لجنة قانونية تحمل إسرائيل مسؤولية استهداف مطلقي الطائرات الورقية بغزة

غزة(معراج) – حملت لجنة قانونية فلسطينية، اليوم الأحد، إسرائيل المسئولية عن استهداف مطلقي الطائرات الورقية من قطاع غزة.

ومنذ بداية مسيرات “العودة”، نهاية مارس/ آذار الماضي، يطلق نشطاء فلسطينيون طائرات ورقية وبالونات حارقة نحو الأراضي الإسرائيلية، ما أحرق آلاف الدونمات (الدونم يساوي ألف متر مربع) الزراعية الإسرائيلية،وفق الأناضول.

وقتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 120 فلسطينيًا خلال مشاركتهم في المسيرات التي تطالب بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948، وهو عام قيام إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة.

وقالت اللجنة القانونية للهيئة الوطنية العليا لمسيرات “العودة” بغزة (فصائلية)، في بيان، إن “استهداف المواطنين والتهويل لخطر الطائرات الورقية (هي) محاولات لجر المسيرات السلمية إلى العسكرة وقتل الأبرياء العزل”.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، مساء أمس، إصابة شابين فلسطينيين في قصف إسرائيلي من طائرة دون طيار، قرب السياج الأمني الفاصل، عند الحدود الشرقية لمخيم البريج، وسط قطاع.

وخلال الأيام الماضية، أطلقت طائرات تابعة للجيش الإسرائيلي صواريخ تحذيرية تجاه مطلقي الطائرات الورقية الحارقة قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل.

وأدنت اللجنة “تكرار جرائم الاستهداف الحربي الإسرائيلي لمستخدمي الطائرات الورقية من بين المشاركين في التظاهرات والتجمعات السلمية على السياج الحدودي”.

واعتبرت أن ذلك “دليل إضافي على عدم احترام دولة الاحتلال المبادئ القانونية الدولية”.

ودعت المجتمع الدولي إلى “ممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية والقانونية الكافية على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف ارتكاب أي جريمة أو انتهاك أو مخالفة دولية تجاه المشاركين في مسيرة العودة الكبرى”.

وأكدت اللجنة سلمية مسيرات العودة، بما في ذلك استخدام الطائرات الورقية.

وشددت على أنها تملك “العشرات من الأدلة الدامغة على تعمد إسرائيل قتل المتظاهرين وإصابتهم عبر استخدام القوة المميتة، دون أن يشكلوا أي خطر”.

وإضافة إلى الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة، يعاني أكثر من مليوني شخص في غزة أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، جراء حصار إسرائيلي مستمر للقطاع، منذ 12 عامًا.

وبدأت إسرائيل حصار غزة عام 2006، إثر فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية، ثم عززت الحصار عقب سيطرة “حماس” على القطاع، في العام التالي، ضمن خلافات مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).

وكالة معراج للأنباء

اقرأ أيضا  مؤرخ إسرائيلي: "طوفان الأقصى" كشفت فشل الإيديولوجية الصهيونية
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.