الرئاسة الفلسطينية :لا للاستيطان ولا للجدار

القدس 19 جمادي الأولى 1434 الموافق 31 مارس 2013 (مينا)- ان تمسك الحكومة الاسرائيلية بسياستها الاستيطانية مقوض فرص حل الدولتين،اسرائيل و فلسطين ودافع الوضع برمته إلى الانفجار عاجلا أم آجلا مؤكدا دعوة المجتمع الدولي الأمم المتحدة إلى التدخل لإنفاذ قرارات الشرعية الدولية.و جاءت الكلمة في بيان الرئاسة الفلسطينية في الذكرى السابعة والثلاثين ليوم الأرض تحت عنوان “في ذكرى يوم الأرض الخالد: لا للاستيطان لا للجدار”.

وقالت الرئاسة إن “الاستيطان الذي يمزق أرضنا ويضع 37% من أراضي الضفة الغربية برسم التوسع الاستيطاني بات يهدد ليس حقنا المشروع بإقامة دولتنا على الأراضي التي احتلت عام 1967 فحسب، بل إنه بات يهدد مصيرنا ووجودنا الوطني، وحقنا في العيش على أرض آبائنا وأجدادنا”.

اقرأ أيضا  رئيس الشؤون الدينية التركية: أطفالنا يولدون على حب فلسطين

وشددت الرئاسة على أنها لن نتوانى عن اللجوء إلى الشرعية الدولية ومؤسساتها وممارسة حقنا المشروع لوقف زحفه.

من جانبها أكدت حركة المقاومة الاسلامية,حماس,أن المقاومة ضد العدو الصهيوني الخيار الاستراتيجي للشعب الفلسطيني في طريقه نحو استرداد الحقوق والمحافظة على الثوابت واستعادة الأرض والدفاع عنها وتحرير المقدسات,معبرا تقديرها لجماهير الشعب الفلسطيني التي فجّرت الانتفاضات دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وحقّقت الإنجازات والانتصارات هي اليوم أكثر إصراراً على انتزاع حقوقها والدفاع عن ثوابتها ومقدساتها، وهي قادرة بعون الله على دحر الاحتلال وتحقيق النصر المبين.

كما دعت حركة “فتح” الشعب الفلسطيني إلى نبذ الانقسام البغيض، وإلى طي صفحته السوداء والانطلاق نحو الوحدة، التي هي صخرة صمودنا، وهي الأداة الفاعلة والمجربة للوصول إلى أهدافنا وحقوقنا الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حقنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967.

اقرأ أيضا  مسؤولون ومحللون فلسطينيون: مياه البحر المصرية لتدمير الأنفاق تخنق غزة

و كان يوم الأرض الفلسطيني هو يوم يحييه الفلسطينيون في 30 مارس من كلّ سنة ذكرى يوم الأرض الخالد، والذي تعود أحداثه لآذار 1976 بعد أن قامت السّلطات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذو أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة مطلقة، وخاصّة في الجليل.

في ذلك اليوم على اثر هذا المخطّط قرّرت الجماهير العربيّة بالدّاخل الفلسطينيّ بإعلان الإضراب الشّامل، متحدّية ولأوّل مرّة بعد احتلال فلسطين عام 1948 السّلطات الإسرائيليّة وكان الرّدّ الإسرائيليّ عسكريّ شديد إذ دخلت قوّات معزّزة من الجيش الإسرائيليّ مدعومة بالدّبّابات والمجنزرات إلى القرى الفلسطينيّة(عرابة) وأعادت احتلالها موقعة شهداء وجرحى بين صفوف المدنيّين العزل. (ت/ ت8/ر3)

اقرأ أيضا  إصابة 148 فلسطينيا في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي بالضفة وغزة‎
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.