وزير الخارجية الأميركي جون كيري يزوررام الله من أجل السلام بالشرق الأوسط

الشرق الأوسط – فلسطين

 

رام الله- الاثنين  27 جمادى الاولى 1434الموافق 08ابريل2013 (مينا).

تم اللقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله وزير الخارجية الأميركي جون كيري مباشرة بعد عودته من العاصمة التركية. وفي نفس السياق نفت وزيرة العدل الإسرائيلية أي دور لتركيا في الوقت الحالي لإحياء عملية السلام المتوقفة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

 

     ونوقشت خلال الاجتماع في مقر المقاطعة  الخطوات التي تريد الإدارة الأميركية القيام بها لتهيئة الأجواء لإطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية خلال الشهرين القادمين. كما ذكرت مصادر فلسطينية أن الأولوية حاليا هي إطلاق سراح الأسرى المعتقلين والمضربين عن الطعام كما يطالب الفلسطينيون باعتراف إسرائيل بالتفاوض على حدود عام 1967 ووقف الاستيطان.

لقد وصل جون كيري  ظهرا بالتوقيت المحلي إلى مطار بن غوريون في اللد في زيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وطلب من تركيا وإسرائيل خلال زيارته لإسطنبول يوم الأحد  التشبت الكامل بعلاقاتهما، وفي نفس الوقت حذر إيران من أن المحادثات حول برنامجها النووي

لن تستمر إلى الأبد.

وأشار كيري، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو في إسطنبول، ان ربط العلاقات  بين تركيا وإسرائيل “أمر مهم من أجل الاستقرار في الشرق الأوسط”، وذلك بعد ااعتراف إسرائيل لتركيا  بخطئها عند قتل تسعة أتراك عام 2010 أثناء الهجوم على سفينة مرمرة التي كانت في اتجاه  غزة.

وقال: “نريد أن تعود هذه العلاقة إلى طبيعتها من أجل الاستقرار في الشرق الأوسط،لانها مهمة  وحساسة بالنسبة لعملية السلام “.

وأكد ان تركيا “تستطيع بطرق عديدة أن تلعب دورا رئيسيا وتقدم مساهمة كبيرة في عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين،وان تركيا لها أهمية كبيرة في عملية السلام في الشرق الأوسط  .

وأوضح أن حل هذه المشكلة  هو تطبيق شروط  الاتفاق بين تركيا وإسرائيل، وعودة السفيرين، وإقامة علاقات كاملة. المصدر وكالات(R-024/R-04).

وكالة معراج للأنباء (مينا).