مسلمي اندونيسا يطالبون بوقف الابادة الجماعية بحق الروهينغا

السبت – 24 جمادي الأخر 1434 الموافق 4 مايو/آيار 2013

أندونيسا – جاكرتا 

دعا مسلمو اندونيسيا -الذين ينضمون للجنة الوطنية لمناصرة الروهينجا/كامرا -الحكومة في مينامار للكف فورا عن ابادة المسلمين في أركان.

وطالب الامين العام لكامرا برنار عبد الجبار في لقائه مع سفير حكومة مينامار في جاكرتا يوم الجمعة السابق حكومة مينامار فتح سبل الحوار قائلا “اذا لم تفتح حكومة مينامار سبل الحوار مع مسلمي الروهينجا سوف نقوم بمزيد من التغطية الاعلامية على الجرائم التي ترتكبها الحكومة بحق المسلمين”.

وأضاف عبد الجبار “ان شعب الروهينجا  المسلم هم من مسؤولية حكومة مينامار وهم يقطنون مينامار منذ قرون مضت ولديهم الحق في ممارسة كامل الحقوق والواجبات متل مواطني مينامار.

اقرأ أيضا  اشتباك المتظاهرين مع أفراد الأمن بالقرب من سيمانججي

واعربت لجنة كامرا ان الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو قد ضغط على حكومة مينامار حتى تجد مخرجا لهذه مشكلة الروهينجا المسلمين ولكنهم لم يستجيبوا لنداء الرئيس الاندونيسي.

وصرح عبد الجبار ” ان حكومة مينامار قد وعدت باجراء حوار في اليومين القادمين عن طريق دعوة منظمات العمل الاسلامي لايجاد حل لمشكلة الروهينجا.

والروهينجا هي مجموعة عرقية يمارسون الإسلام ويتحدثون الروهينجا وهي لغة هندو أوروبية من فرع الهند الشرقية، وشكك البعض في أصل هذه الفئة من الناس من ان يكونوا من السكان الأصليين لدولة راخين (المعروف أيضا باسم أراكان، أو روهنج في لغة الروهينجا) في بورما ويؤكد آخرون أنهم من المهاجرين المسلمين الذين نشؤوا في ولاية البنغال -حديثا بنغلاديش- وهاجروا إلى بورما خلال فترة الحكم البريطاني.

اقرأ أيضا  إدانات عربية لـ"جريمة" إسرائيل في نابلس ومطالب بتدخل دولي

وترتبط لغويا مع الشعوب الهندو آرية من الهند وبنغلاديش (على العكس من اللغات الصينية التبتية).

ووفقا للأمم المتحدة، فالروهينجا واحدة من أكثر الأقليات المضطهدة في العالم، وقد فر العديد منهم إلى مخيمات اللاجئين في بنغلاديش المجاورة، وإلى المناطق الواقعة على طول الحدود بين تايلاند وبورما.

المصدر: وكالة معراج للأنباء- مينا

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.