دمشق كانت بضيافتي

السبت13 شعبان 1434 الموافق 22 حزيران/ يونيو2013. وكالة معراج للأنباء (مينا).
فهد المرسال
عامان مضيا وسوريا جريحة تصارع البقاء وحدها شامخة كإرثها العظيم ,رغم تكالب الطغاة على أرضها , صامدة لن تنحني تحت أمام الاستبداد من جديد,بعدما نهض بها أبناؤها الأحرار إلى طريق الحريّة والعزّة والكرامة ,تذرف دموعها الطاهرة التي لايراها إلا الله ,حزنا ومرارة وأسى وهي ترى مدنها مدمّرة لا شيء فيها سوى رائحة الموت والبارود ,خالية من ساكنيها ,نزح  الكثير من شعبها للتشرد بحثا عن الأمان ,  ,ليلة البارحة كانت موحشة بتأملاتها وتفاصيلها ,وحيدا إلا من صدامات فكرية أريد  أن أتساقط سلاما لأحكي للعالم : تداركوا سوريا فلقد طال الأمد حان لها ولشعبها أن يعودوا للحياة ,منتصرين يحتفلون باستعادة حريتهم المسلوبة منذ عقود , كانت دمشق العزيزة بضيافتي ؛ أخذت مني قلمي وكتبت بنصف ورقة  بيضاء تحدثوا باسم الإنسانية فقط ، فالسياسة التاريخ وحده هو من سيدرجها بصفحاته وقبلت يديها ورحلت .
المصدر: فهد المرسال
اقرأ أيضا  ملامح الإطار الأخلاقي في الإسلام
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.