ملاحظات حول خطاب السيسي

الأحد-20 رمضان 1434 الموافق28 تموز/ يوليو.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).

محمد فوزي / مصر

أعلن صراحة أنه الحاكم الفعلي لمصر وليس عدلي منصور، وهو رد مباشر على من لايزال يعاند ويقول إنه ليس انقلابا.
مظاهرات الجمعة السابقة 19/7 والاثنين أرعبته وخاف من أن يتزايد الأمر فى الجمعة القادمة.
الجيش يقوم بعملية عسكرية في سيناء ضد ما أسماه الإرهاب بدون ما أسماه تفويضا من الشعب، وبالتالي فهو يقصد فض الاعتصامات والمسيرات بالقوة.
مظاهرات الجمعة معلنة منذ أكثر من أسبوع من جانب مؤيدي الرئيس مرسي، فلماذا الدعوة اذاً ضدهم من جانب قائد الانقلاب.
وضع نفسه مرة أخرى ولكن هذه المرة أكثر صراحة في مواجهة جزء من الشعب وهي إهانة للجيش المصري.
الطاقية العسكرية والنظارة السوداء تغطيان نصف وجهه لاخفاء التعبيرات على وجهه.
محتوى كلامه يقسم المصريين الى 3 طبقات فوق بعض:
الجيش وهو الطبقة الاولى، مؤيدو الانقلاب هم الطبقة الثانية وهؤلاء في حماية الجيش.
باقي الشعب الرافض للانقلاب هم الطبقة الثالثة، وهؤلاء إرهابيون لا حقوق لهم ويجب التخلص منهم.
أقسم بالله (عز وجل) عدة مرات رغم انه لا يحتاج لكل هذا، بالاضافة الى انه ظل يكرر كلمات تعبر عن إيمانه، وهو بذلك يحاول التقرب اكثر للشعب بعد تأكد فقدانه للكثير من المؤيدين، مما يجعل الرد المناسب: يا واد يامؤمن.
وفى النهاية… أتمنى ان تكون الصورة صارت اكثر وضوحا للمترددين في فهم الواقع، وايضا لمؤيدي الانقلاب؛ افيقوا ولا تستمروا فى تأييد إراقة دماء المصريين.
ينادي السيسي بحرب أهليهة ويقسم البلاد، وسيخزيه الله بإذن الله.

اقرأ أيضا  انتفاضة القدس.. ما بين التضحية والخسائر الاقتصادية

المصدر : السبيل

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.