معضلة القصور في تحرير الأسرى من المعتقلات الإسرائية

الإثنين-28 رمضان 1434 الموافق05 آب/أغسطس.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).

الكاتب: ناصر دمج

عند سماعنا عن مضي ثلاثة وثلاثين عاماً، وثلاثين عاماً، وثمانية وعشرين، وخمسة وعشرين عاماً، وأقل من ذلك أو أكثر على وجود بعض الأسرى العرب والفلسطينيين داخل المعتقلات الإسرائيلية فإننا نستغرب مما نسمع؛ لأنه أمر يفوق قدرة البشر العاديين على تحمل كل هذه السنوات من كتم الحرية والظلم المبين، وجميع هؤلاء الأسرى من جنود “م.ت.ف” التي وقعت اتفاق سلام مع إسرائيل في العام 1993م، ونستغرب أيضاً من وجود أسرى ومفقودين مصريين منذ العام 1967م داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي وهناك معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل، ونستغرب من وجود اثنين وعشرين أسيراً أردنياً وثمانية وعشرين آخرين مفقودين داخل الأسر الإسرائيلي، وهناك معاهدة سلام أيضاً بين الأردن وإسرائيل، وسنستغرب أكثر من عدم وجود أسرى لبنانيين في المعتقلات الإسرائيلية بعد العام 2008م رغم عدم وجود اتفاق سلام بين إسرائيل ولبنان، ونتفهم وجود بعض الأسرى السوريين في الأسر الإسرائيلي؛ لأن هناك حالة من اللاحرب واللاسلم بين إسرائيل وسوريا.

وهذا الوصف يدفع المستمع إليه إلى تتبع أسبابه لفهم هذا الشذوذ في علاقة دولتين بينهما اتفاقات ومعاهدات سلام، وهذا القدر من الغدر وعدم التعاون السلمي، وهو أمر يعبر بجلاء عن غياب نية التعاون المسبقة لدى أحدهما أو كليهما، وتفهم المشكلات البينية ذات الأبعاد الإنسانية، وهو أمر يشير بوضوح إلى احتفاظ طرف ما بحقوق حرم منها الطرف الآخر، بدليل أننا لم نجد أي أسير إسرائيلي في (سجون) الدول العربية بما فيها السلطة الفلسطينية باستثناء الجاسوس الإسرائيلي (عودة الترابين) الموجود في (سجون) جمهورية مصر.

وهذا الأمر- بكل صوره وتبريراته- ينطوي على فشل الأطراف العربية، وفي مقدمتها الفلسطيني، في التعامل مع الإسرائيلي بالمثل وندية صراعية تكفل توازي الظلم والعدل في تطبيقات الاتفاقات السلمية

ومن المرجح أن لا يجد هذا الأمر حلا له طالما بقيت إسرائيل تتعامل بأفضلية تتيح لها التفوق على خصومها حتى وهي توقع معهم اتفاقيات السلام، وسيبقى الأسرى الفلسطينيون والعرب في معتقلاتها جيلاً بعد جيل طالما لم يفعل العرب والفلسطينيون خيار التعامل بالمثل، الذي تسبب غيابه بعدم تبييض المعتقلات الإسرائيلية من الأسرى العرب والفلسطينيين عند توقيع الاتفاقيات على الأقل، ولأن المعتقلات الإسرائيلية لن تخلو يوما من الأسرى والمناضلين الفلسطينيين والعرب طالما بقي هذا الصراع قائما فإن هذا لا يبرر أن يبقى العجز الرسمي العربي والفلسطيني في تحرير الأسرى على حاله؛ لأنه أمر جارح بكل ما تعنيه الكلمة، ويعبر عن فشل المستوى السياسي راعي الأسرى ودافعهم إلى الميدان ومن ثم الأسر.

وهو عجز أورثته الثورة الفلسطينية للسلطة الفلسطينية التي لم تتمكن من فعل أي شيء إزاء هذا الملف بعد مرور عشرين عاماً على تأسيسها، إلى ذلك أرى بأن الأسرى لن يبارحوا المعتقلات طالما بقيت المعادلة الخاصة بمعالجة ملفهم محكومة بميزان القوى الحالي، والمتفوق بنسبة 100% لصالح إسرائيل، لأن فصائل العمل الوطني الفلسطيني تملك كل الإمكانيات المادية التي تؤهلها للتعامل مع الإسرائيلي بالمثل، وفي مقدمة هذه الإمكانيات تنفيذ عمليات اعتقال للجنود والضباط الإسرائيليين، وهو أمر كان وما زال بمتناولهم جميعا من علمانيين ووطنيين.

عودة على بدء، لقد مرت ظاهرة استمرار حجز الأسرى الفلسطينيين والعرب في المعتقلات الإسرائيلية بأربع مراحل يمكن استعراضها على النحو التالي:-

اقرأ أيضا  تركيا.. الدين والدولة والمجتمع

المرحلة الأولى 1948- 1967م

وهي المرحلة التي اختتمت بوجود أكثر من 15000 أسير عربي في معسكرات ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، غادر معظمهم تلك المعسكرات ضمن عمليات تبادل معروفة، لكنها لم تنهِ أبداً ملف تواجدهم داخل الأسر الإسرائيلي سواء من أسرى حرب العام 1948م نفسها أو ممن أضيف إليهم بعد حرب العام 1967م وما تلاها.

المرحلة الثانية: 1967- 1985م

وهي المرحلة التي نفذ خلالها العديد من عمليات تبادل الأسرى بين الدول العربية والثورة الفلسطينية وإسرائيل، وأسفرت عن تحرير مئات الأسرى العرب والفلسطينيين ضمن عملية الجليل الشهيرة في 20/5/1985م وغيرها، والتي تحرر بموجبها 1150 أسيرًا لكنها لم تنهِ وجودهم أيضاً داخل المعتقلات الإسرائيلية، فبعد العام 1985م بقي في الأسر الإسرائيلي 160 أسيراً مصرياً؛ منهم 100 مفقود وستون معروفون بالاسم الكامل والواضح، و22 أسيراً أردنياً، و28 أسيراً مفقوداً، و5000 أسير فلسطيني، و 80 أسيراً لبنانياً، و20 أسيراً سورياً.

المرحلة الثالثة: 1984- 1994م

وهي مرحلة ما بعد التوقيع على اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، حيث أفرجت إسرائيل بموجبها عن آلاف الأسرى الفلسطينيين والعرب ضمن تفاهمات مذكرة واي ريفر 23 تشرين الأول 1998م، علماً أن تلك المذكرة لم تتضمن أي نص خطي يتعلق بقضية الإفراج عن الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية، وإنما كان هناك تعهد إسرائيلي شفوي بضمان أمريكي لإطلاق سراح (750) أسيراً فلسطينياً على ثلاث دفعات بواقع (250) في كل دفعة.

وبقي في الأسر أيضاً آلاف آخرون لم تفرج عنهم إسرائيل لأسباب مختلفة، وفي مقدمتها ممن اعتبرتهم بأن على (أيديهم دم القتلى اليهود)، وبالتالي مطلوب بقاؤهم في المعتقل حتى الموت كبديل موضوعي لإعدامهم.

المرحلة الرابعة: 1994- 2011م

وهي المرحلة التي اختتمت بتنفيذ عملية التبادل الشهيرة (وفاء الأحرار) بين حماس وإسرائيل بتاريخ 11/10/2011م، والتي أفرج بموجبها عن 1027 أسيراً وأسيرة من معتقلات إسرائيل لكنها فشلت هي الأخرى بتحرير كل الأسرى القدامى (أنظر إلى الكشف أدناه)، أي الذين دخلوا الأسر قبل التوقيع على اتفاقية أوسلو وعددهم (103 أسرى) أو تحرير ممن حكموا بأحكام عالية منذ العام 2000م لغاية تنفيذ الصفقة.

ثبت بأسماء الأسرى القدامى*

الرقم الاسم تاريخ الاعتقال المنطقة
1. كريم يوسف فضل يونس 6/1/1983 فلسطين المحتلة 1948م
2. ماهر عبد اللطيف عبد القادر يونس 18/1/1983 فلسطين المحتلة 1948م
3. عيسى نمر جبريل عبد ربه 21/10/1984 بيت لحم
4. أحمد فريد محمد شحادة 16/2/1985 رام الله
5. محمد إبراهيم محمد نصر 11/5/1985 رام الله
6. رافع فرهود محمد كراجة 20/5/1985 رام الله
7. مصطفى عامر محمد غنيمات 27/6/1985 الخليل
8. زياد محمود محمد غنيمات 27/6/1985 الخليل
9. عثمان عبد الله محمود بني حسين 27/7/1985 جنين
10. هزاع محمد هزاع سعدي 28/7/1985 جنين
11. محمد أحمد عبد الحميد الطوس 6/10/1985 الخليل
12. فايز مطاوع حماد الخور 29/11/1985 قطاع غزة
13. محمد مصباح خليل عاشور 18/2/1986 القدس 
14. إبراهيم نايف حمدان أبو مخ 24/3/1986 فلسطين المحتلة 1948م
15. رشدي حمدان محمد أبو مخ 24/3/1986 فلسطين المحتلة 1948م
16. وليد نمر أسعد دقة 25/3/1986 فلسطين المحتلة 1948م
17. إبراهيم عبد الرازق أحمد بيادسة 26/3/1986 فلسطين المحتلة 1948م
18. أحمد على حسين أبو جابر 8/7/1986 فلسطين المحتلة 1948م
19. عفو مصباح نوفل شقير 24/7/1986 نابلس
20. سمير إبراهيم محمود أبو نعمة 20/10/1986 القدس 
21. محمد عادل حسن داود 8/12/1987 قلقيلية
22. ياسين محمد ياسين أبو خضير 27/12/1987 القدس
23. بشير عبد الله كامل الخطيب 1/1/1988 فلسطين المحتلة 1948م
24. محمود عثمان إبراهيم جبارين 8/10/1988 فلسطين المحتلة 1948م
25. جمعة إبراهيم جمعة آدم 31/10/1988 رام الله
26. محمود سالم سليمان أبو خربيش 3/11/1988 أريحا
27. سمير صالح طه سرساوي 24/11/1988 فلسطين المحتلة 1948م
28. بلال أحمد يوسف أبو حسين 20/12/1988 القدس
29. إبراهيم لطفي حلمي طقطوق 3/3/1989 نابلس
30. سمير نايف عبد الغفار النعنيشي 5/3/1989 نابلس
31. بلال إبراهيم مصطفى ضمرة 20/6/1989 بلدة بروقين- سلفيت
32. مصطفى عثمان عمر الحج 20/6/1989 بلدة بروقين- سلفيت
33. نهاد يوسف رضوان جندية 14/7/1989 قطاع غزة
34. محمد محمود عوض حمدية 14/7/1989 قطاع غزة
35. رائد محمد شريف السعدي 28/8/1989 جنين
36. ناجح محمد بدوى مقبل 10/7/1990 الخليل
37. محمد جابر يوسف نشبت 20/9/1990 قطاع غزة
38. أحمد سعيد محمد الداموني 24/9/1990 قطاع غزة
39. محمد عبد المجيد محمد صوالحة 2/12/1990 نابلس
40. حسنى فارغ أحمد صوالحة 2/12/1990 نابلس
41. محمد أحمد محمود الصباغ 23/1/1991 مخيم جنين
42. خالد داود أحمد أزرق 12/2/1991 بيت لحم
43. مخلص صدقي عبد الرزاق صوافطة 9/3/1991 جنين
44. فارس أحمد محمد بارود 23/3/1991 قطاع غزة
45. خالد محمد أحمد عساكرة 1/5/1991 بيت لحم
46. فيصل مصطفى محمود أبو الرب 25/9/1991 جنين
47. جمال خالد إبراهيم أبو محسن 4/10/1991 جنين
48. عبد الرحمن يوسف محمود الحاج 21/2/1992 قلقيلية
49. محمود عطا محمود معمر 24/2/1992 بيت لحم
50. إبراهيم حسن محمود اغبارية 26/2/1992 فلسطين المحتلة 1948م
51. محمد سعيد حسن اغبارية 26/2/1992 فلسطين المحتلة 1948م
52. يحيى مصطفى محمد اغبارية 3/3/1992 فلسطين المحتلة 1948م
53. محمد توفيق سليمان جبارين 3/3/1992 فلسطين المحتلة 1948م
54. نعمان يوسف أحمد شلبي 7/5/1992 جنين
55. عدنان محمد يوسف الأفندي 13/5/1992 بيت لحم
56. شريف حسن عتيق أبو دحيلة 19/5/1992 نابلس
57. مؤيد سليم محمود جحة 31/5/1992 نابلس
58. فرج صالح عبد الله الرماحي 14/7/1992 قطاع غزة
59. إصرار مصطفى كليب سمرين 4/8/1992 رام الله-البيرة
60. موسى عزات موسى قرعان 5/8/1992 رام الله-البيرة
61. ضياء زكريا شاكر الفالوجي 12/10/1992 قطاع غزة
62. أسامة زكريا وديع أبو حناني 28/10/1992 جنين
63. محمد يوسف سليمان تركمان 28/10/1992 جنين
64. أحمد جمعة مصطفى خلف 25/11/1992 القدس
65. محمد فوزي سلامة فلنة 29/11/1992 رام الله
66. جميل عبد الوهاب جمال النتشة 16/12/1992 الخليل
67. ناصر حسن عبد الحميد أبو سرور 4/1/1993 بيت لحم
68. محمود جميل حسن أبو سرور 5/1/1993 بيت لحم
69. طاهر محمد طاهر زيود 6/2/1993 جنين
70. أسامة خالد كامل سيلاوي 16/2/1993 جنين
71. يوسف عبد الحميد يوسف أرشيد 4/3/1993 جنين
72. عاطف عزات شعبان شعت 16/3/1993 قطاع غزة
73. محمود نوفل محمد دعاجنة 16/3/1993 القدس
74. محمد مصطفى أحمد عفانة 1/4/1993 رام الله
75. رمضان محمد عودة يعقوب 19/4/1993 رام الله
76. أيمن محمد أنيس جرادات 24/4/1993 جنين
77. عمر عيسى رجب مسعود 18/5/1993 قطاع غزة
78. يوسف عواد محمد مصالحة 24/5/1993 قطاع غزة
79. محمود موسى عيسى عيسى 3/6/1993 القدس
80. رزق علي خضر صلاح 7/6/1993 بيت لحم
81. صلاح محمود زايد مقلد 14/7/1993 قطاع غزة
82. نائل رفيق إبراهيم سلهب 27/9/1993 القدس
83. أحمد عوض على كميل 29/9/1993 جنين
84. سلامة عبد الله سلامة مصلح 9/10/1993 قطاع غزة
85. عصمت عمر عبد الحفيظ منصور 26/10/1993 رام الله
86. مقداد إبراهيم أحمد صلاح 27/10/1993 نابلس
87. سمير حسين غانم مرتجى 29/10/1993 قطاع غزة
88. سعيد رشدي محمد التميمي 9/11/1993 رام الله
89. محمد يوسف عبد الجواد شماسنة 12/11/1993 القدس
90. أحمد سعيد قاسم عبد العزيز 10/2/1993 جنين
91. عبد الجواد يوسف عبد الجواد شماسنة 12/12/1993 القدس
92. علاء الدين فهمي فهد الكركي 17/12/1993 الخليل
93. ناصر فوزي مصطفى برهم 22/12/1993 طولكرم
94. حلمي حمد عبيد العماوي 3/1/1994 قطاع غزة
95. علاء الدين أحمد سعيد أبو ستة 3/1/1994 قطاع غزة
96. مدحت فايز رجب بربخ 21/1/1994 قطاع غزة
97. أيمن طالب محمد أبو ستة 24/1/1994 قطاع غزة
98. يوسف سعيد عودة عبد العال 22/2/1994 قطاع غزة
99. عطية سالم على أبو موسى 30/3/1994 قطاع غزة
100. حازم قاسم طاهر شبير 30/3/1994 قطاع غزة
101. على إبراهيم سالم الراعي 9/4/1994 قطاع غزة
102. محمود محمد رضوان سلمان 6/5/1994 قطاع غزة
103. إبراهيم فايز محمود أبو علي 8101994 خانيونس

اقرأ أيضا  دور الإعلام والسياسيين في ارتفاع معدل الجريمة ضد المسلمين

*المصدر- الكشف معد من قبل نادي الأسير الفلسطيني/ تموز 2013م/ الأسرى الذين أمضوا أكثر من 25 سنة عددهم (24 أسيراً) والأسرى الذين مضى على اعتقالهم 20 عامًا (82 أسيراً).

المستخلص من المرور على المراحل الأربعة التي عايش تفاصيلها الأسرى والأسيرات الفلسطينيين هو أن فصائل المقاومة الفلسطينية- الوطنية والإسلامية منها- فشلت في تحرير أسراها من قبضة المحتل الإسرائيلي وفقا لما يجب أن يكون عليه الأمر في هذا المجال من مجالات المواجهة مع المحتل، لكن هذا لا يعني أبداً إغفال الإشارة إلى محاولات القوى الفلسطينية نفسها العمل على تحرير أسراها، وتكلل بعض تلك المحاولات بالنجاح مثل أسر الجنود حازي يشاي، ويوسف عزون، ونسيم شاليم في جنوب لبنان في تموز 1982م، وهي التي أفضت إلى تنفيذ عملية الجليل لتبادل الأسرى عام 1985م، وفشل عمليات اختطاف الجنود: أيلان سعدون، وافيس سبورتاس، وألون كرفاني، ونسيم طوليدانو، ونخشون فاكسمان، وشاهر سيماني، و آريه انتكال، وشارون أدري، وفشل محاولة اختطاف حافلة ركاب تابعة لشركة إيغد عام 1993م في القدس، واحتجاز رهائن في أحد مطاعم مدينة القدس 1994م أيضاً، وبالمقابل نجاح عملية أسر الجندي جلعاد شاليط في العام 2006م التي أفضت إلى تنفيذ عملية وفاء الأحرار في العام 2011م، الأمر الذي ساعد في تحرير بعض الأسرى القدامي، كالأسيرين نائل وفخري البرغوثي، وأبو علي سلمة، وأبو الناجي، وبقاء آخرين داخله كالأسير كريم يونس الذي مضى على وجوده في الأسر واحد وثلاثون عاماً، والأسيرين ماهر يونس وعيسى نمر جبريل عبد ربه وغيرهم.

اقرأ أيضا  مسؤول بريطاني: مصممون على محاسبة المسؤولين عن مجازر ميانمار

بناء عليه فان المطلوب وطنياً هو التوحد بالعمل من قبل فصائل العمل الوطني من أجل تحرير الأسرى والأسيرات دون ابطاء، واستنفار القوى والطاقات وتجنيد النفوس والأموال من أجل افتدائهم وفك كربتهم وكتم حريتهم التي طال عليها الأمد. 

 

المصدر : معا

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.