ابنة الشاطر من «رابعة»: صامدون لحين عودة مرسي

الزهراء خيرت الشاطر

الثلاثاء-29 رمضان 1434 الموافق06 آب/أغسطس.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).

مصر –  القاهرة

كتبت ــ ريهام سعود

تجاهلت تلويح وزارة الداخلية، بفض اعتصامي «رابعة العدوية والنهضة»، فالأهم من وجهة نظرها «الصمود في الميادين حتى يعود الحق»، حسب تعبيرها.. هذا ما أكدته الزهراء، الابنة الكبرى لنائب المرشد العام لجماعة الإخوان، خيرت الشاطر، الذي اعتقل في 6 يوليو الماضي، وقد افترشت الأرض في إحدى خيام الاعتصام بشارع الطيران باعتصام رابعة العدوية.

وقالت: “ليست لنا خيمة خاصة، أشارك وأخواتي عشرات المعتصمات خيمهن.. لن نترك الميدان حتى نقتص للشهداء، وحتى يعود الرئيس الشرعي وبعدها يقرر وفريقه الرئاسي ما يريدون.”

تابعت الزهراء الحاصلة على دكتوراه في مناهج وطرق التدريس: “الاعتصام أكبر من قضية الأفراد، فهدفنا ليس عودة الرئيس مرسي كشخص، إنما عودته باعتباره رمزًا للشرعية.”

اقرأ أيضا  يونيسيف تطلب 13.6 مليون دولار لإغاثة لاجئي جنوب السوادن

“صعب بعدما استنشقنا هواء نظيفًا نرجع لزمن القهر والظلم والتضييق من جديد، إما أن نعيش في بلد يحترم آدميتنا وإنسانيتنا أو لا.”

وأكملت الزهراء التي اعتصمت وأشقاؤها في الميدان منذ 28 يونيو الماضي، «كل الإجراءات التي أعقبت 30 يونيو، منها اعتقال والدي وغيره من السياسيين والنشطاء بتهم ملفقة، تؤكد أنه انقلاب وليس ثورة، ويعيد لأذهاننا مصر ما قبل 25 يناير.”

“محضر التحريات هش ولا يتضمن أي أدلة تثبت تورطه في التحريض على العنف في الأحداث التي شهدها محيط مكتب الإرشاد، حيث ورد في الاتهام أنه حرض مجهولين على القتل ولم يكشف هوية هؤلاء المجهولين، ما يحدث يؤكد أننا لا نعيش في دولة قانون”

اقرأ أيضا  عدة دول العالم تدين العنف العسكري بمصر

واستطردت معلقة على ما تعرضت له أسرتها عقب اعتقال والدها: “تم منعنا من زيارته في ملحق المزرعة بسجن طرة، وقالوا لنا: تعالوا بعد أسبوعين، وعندما ذهبنا سمحوا بدخول 4 أشخاص فقط، لم أكن من بينهم، وبعدها منعوا الزيارة نهائيًّا.. كأن ثورة نادت بالحرية والكرامة الإنسانية لم تقم”

تثق زهراء في عودة الحق، وتقول: “حتى لو تأخر، فنحن أمام فريقين أحدهما ينتهج الكذب والتضليل ويقتل بلا هوادة ويستبيح الدماء، وفريق آخر مثال للصبر والصمود ويصر على التمسك بسلميته، رغم أن السلاح مشهر في وجهه.”

واستكملت: “تم نقل والدي لسجن العقرب شديد الحراسة، أغلب زنازينه تحت الأرض، بالرغم من أنه يعاني من الضغط والقلب والسكر وضيق في التنفس، في الوقت الذي يحتجز فيه نجلا الرئيس المخلوع في زنازين مكيفة، عن أي عدل وكرامة يعدوننا بعد 30 يونيو؟.”

اقرأ أيضا  تظاهرات جديدة لمؤيدي الشرعية وعودة الكهرباء لميدان رابعة العدوي

المصدر: الشروق

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.