حجم الإنفاق على تكنولوجيا التعليم في قطر الأعلى عالمياً

قطر تولي التعليم الرقمي إهتماماً بالغاً

الخميس-08شوال 1434 الموافق15 آب/ أغسطس.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).

قطر – الدوحة

أطلقتبيرسونعملاق توفير خدمات التعليم في العالم، تقريراً دولياً جديداً يسلط الضوء على أفضل سبل التعليم التكنولوجي. وتم نشر التقرير في وقت تضع دول الخليج والتي تشمل قطر إستثمارات ضخمة في تبني أفضل طرق التعليم الرقمي.

ويطرح التقرير سبل الإستفادة القصوى من هذا الإستثمار الهائل، وهو يعمل على تقييم طرق التعليم الرقمي الإبداعية. ويصنف التقرير تكنولوجيات التعليم ضمن ثلاثة معايير هي فعالية طرق التعليم وقدرتها على إحداث تغيير في نظام التعليم التقليدي ومدى سهولة الوصول وإستخدام هذه التكنولوجيا.

ويشير التقرير بأن حجم الإنفاق على تكنولوجيا التعليم في قطر تأتي ضمن الأعلى عالمياً.

اقرأ أيضا  ما يقرب من 35 ٪ من العاملين في القطاع غير الرسمي ليس لديهم تأمين صحي

وأشار التقرير بأن تنوع سبل التعليم التكنولوجي وفرت العديد من الخيارات الإستثنائية لكلا من الوزارات والمدارس، لكنها في الوقت ذاته تجعل من الصعب تحديد التي توفر النتائج الأفضل للطلاب. ويساعد التقرير والفهرس المصاحب له إضافة إلى مدارس التعليم الأساسي والمدارس الثانوية على كيفية اختيار هذه التكنولوجيا ومتى.

ويأتي اطلاق التقرير في وقت أظهرت فيه البحوث الدولية بأن التعليم التكنولوجي يستخدم حالياً لدعم الممارسات التعليمية بغض النظر عن فعاليتها عوضاً عن اسهامها في نقل طرق التدريس إلى النمط الرقمي الحديث.

وقال “مايكل باربر”، الذي عمل كمستشار تعليم لرئيس الوزراء السابق “طوني بلير”: “إن المستقبل لن يكون لهؤلاء الذين يركزون على استخدام التكنولوجيا فحسب وإنما وضعها في إطار أوسع من الذي نعرفه للاستفادة القصوى من تأثير نظم التعليم. وسيساعد هذا التقرير الحديث على تحقيق هذا الهدف“.

اقرأ أيضا  إندونيسيا تضع الصيغة النهائية لمفهوم الهند والمحيط الهادئ

وقالت “كاتلين دونيللي” والتي تعمل في “بيرسون” وتعد المحرر المساعد للتقرير مع “مايكل فولان”: “إن للتكنولوجيا أثر كبير في تقوية وتعميق الأشياء التي نتعلمها. وعلى الرغم من ذلك، فإن سبل التعليم الرقمي المتواجدة في السوق تجعل من الصعب إدارك أيها أكثره فائدة للمدارس والطلاب. وفي وقت يشهد فيه العالم ثورة رقمية، سيساعد هذا المرجع على الاختيار الصحيح في مجال التعليم الرقمي. ويتوفر التقرير بشكل كبير وهو سهل الاستخدام. كما انه يخول المعلمين اختيار طرق التعليم المثبتة والأكثر جدوى“.

وتساعد عملية تحديد الفجوة في التعليم الرقمي مطوري البرامج التعليمية الرقمية على ايجاد حلول تعليمية أكثر فاعلية.

وأضافت “دونيللي”: “نحن على ثقة بأن نتائج هذا التقرير الدولي ستساعد على تطوير منتجات التعليم الرقمي وكيفية ايصالها. ويحدد هذا المرجع أين توجد الفجوات في هذا المجال، لذا نحن نأمل أن يقوم المستثمرون في إنشاء منتجات تعليمية جديدة تساعد على ردم هذه الهوة في سوق التعليم وتحسن من كفاءة تكنولوجيا التعليم“.

اقرأ أيضا  ماليزيا تبقى وجهة استثمارية رئيسية في ظل صعوبات الاقتصاد العالمي

المصدر : بوابة الشرق

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.