أردوغان يتوعد مهاجمي مبنى للشرطة بأنقرة

الأحد – 16 ذوالقعدة 1434 الموافق 22 أيلول / سبتمبر.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).

تركيا – أنقرة

توعد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، مرتكبي هجوم بالصواريخ على مبنى للشرطة في أحد أحياء العاصمة أنقرة الجمعة. وتعتقد السلطات أن حزب الجبهة الثورية لتحرير الشعب -وهو حزب يساري- هو من يقف وراء الهجوم.

وقال أردوغان في اجتماع لقادة المنظمات غير الحكومية إن “أولئك  الذين يلجؤون لمثل هذه الوسائل سوف يدفعون حتما الثمن .. من يستهدف ويهاجم سلامنا ووحدتنا وأراضينا سوف يدفع الثمن على أساس العين بالعين”.

وقتلت السلطات التركية بالرصاص مشتبها فيه وأصابت آخر بعد الهجوم، وقالت في بيان لها إن

المشتبه فيهما عضوان في حزب الجبهة الثورية لتحرير الشعب الذي شن هجمات في الآونة الأخيرة في أنقرة، بما في ذلك تفجير انتحاري عند السفارة الأميركية في فبراير/شباط الماضي قتل فيه المهاجم وأحد الحراس.

اقرأ أيضا  ميانمار: مجلس حقوق الإنسان يدين الانتهاكات ضد مسلمي الروهنجيا

ولم يقتل أو يصب أحد في الهجوم على مجمع الشرطة الذي شن في وقت متأخر من مساء أمس. وأفادت الشرطة أن ما لايقل عن خمسة آلاف من رجال الشرطة المسلحين بدؤوا عملية بحث في أنقرة عندما تم تحديد هوية المهاجمين من خلال كاميرات المراقبة الأمنية بعد مرور خمس دقائق فقط على الهجوم.

وخلال الملاحقة حصل تبادل لإطلاق النار بين الطرفين، إذ رد أفراد الشرطة على المهاجمين اللذين بادرا إلى إطلاق النار بعدما طلب منهما الاستسلام، مما أسفر عن مقتل أحدهما ويدعى محرم كاراتس وإصابة الآخر ويدعى سردار بولات. وحسب الشرطة، فإن المشتبه فيه الذي قُتل شارك بهجوم على مقر حزب العدالة والتنمية في أنقرة في مارس/آذار الماضي.

اقرأ أيضا  افتتاح مركز معلومات السياحة التايوانية في جاكرتا

وكان حزب الجبهة الثورية لتحرير الشعب قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم على مقر الحزب الحاكم، الذي نفذ بقنابل وقذائف صاروخية تطلق من على الكتف، وفي نفس اليوم تم استهداف مقر وزارة العدل.

وفي تفاصيل هجوم أمس الجمعة أوضحت الشرطة التركية أن المهاجميْن استخدما قاذف صواريخ لقصف مبنيين وفناء تابعة للشرطة في منطقة ديكمن، وهو ما أوقع أضرارا مادية، لكن دون تسجيل ضحايا.

وعثرت الشرطة على صاروخ ثالث في حديقة مجاورة للمبنيين المستهدفين، وعلى قاذف صاروخ وعلى مواد تخص “تنظيما محظورا” قرب موقع الهجوم.

المصدر : الرسالة +الجزيرة نت

 

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.