وقفة مع العسر واليسر في سورة الشرح

الإثنين14 محرم1435 الموافق18 تشرين الثاني / نوفمبر.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).

بكر البعداني 

﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ * فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْوَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ [الشرح: 1 – 8].

الله أكبر، أيُّها المهموم والمبتلَى، أيُّها المضطر والمهتم، يا مَن ضاقت عليه الدنيا، قِفْ هنا واقرأ وتأمَّل هذه السورة العجيبة؛ لقد تضمَّنت هذه السورة – المكية باتفاق، وهي ثماني آيات فقط – جملةً من الآيات الكريمات، والمعاني الواضحات البينات، والإشارات والدلالات، والتي تدل على طرائق الإيمان والهدى، والمعرفة والتُّقى، والثبات عند المصائب، والتسلية عند المُلِمَّات، كما أوضحتْ وأرشدت الخلقَ إلى المعالِم التي يتوصل بها إلى طريق الحق.

 

وكذا اشتملت هذه السورة أيضًا على جملة من التحريرات الرائقة، والمحسِّنات البديعية الفائقة، والأحكام الشرعية الماتعة، والقواعد الأصولية والفقهية السامية، وعلى جملة من أسرار الإعجاز، على قصرها.

 

ولستُ في هذا المقال بصددِ دراسة تفسيرية لها، أو حتى لهذه السورة العظيمة – وإن كانت الحاجة تدعو إليها، وعسى أن ييسر الله ذلك – إنما الهدف من إيرادها في هذا المقال إيضاح أمر مهمٍّ تدعو الحاجةُ إليه دومًا، وتتعلَّق به مسألة مهمة، ونكتة بديعة، تجلو الهم، وترفع الغم.

 

وهي المودعة في قوله – عز وجل -: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا [الشرح: 5، 6].

 

إن لهذه الآية في القلوب مكانةً عظيمة، ولها في النفوس منزلة علية؛ وذلك لأنها اشتملت على وعد من الله – عز وجل – أكيد، فوقعتْ على الأفئدة كما يقع الدواء النافع على الجرح الغائر، فما من ملمَّة تلم بنا، ولا من مصيبة تنزل علينا، نتذكر معها قول الله – عز وجل -: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا [الشرح: 5، 6]، إلا سرِّي عنا، وهان علينا ما يلحق بنا؛ لأن مَن يعلم أن المعنى: أنه ما من شدة إلا سيأتي لها من بعد شدتِها رخاءٌ، وما من عسر في هذه الدنيا إلا وسيكتنفه يسرٌ؛ فليس لليأس إليه معها سبيل، ولا للضيق إليه معها طريق، فواعجبًا! كم أودع الله – عز وجل – فيها من النفحات العجيبة، التي تُزِيل هذه الوطيئة وترفعها، أو تعمل على تخفيفِ حدَّتِها!

 

فمن كرم الله – عز وجل – وعظيم لُطفِه، وجزيل عطائه، ووفير منِّه، أن ذكر اليسر في هذه السورة مرَّتين – وكذا العسر! – فبيَّنأن مع العسر يسرًا، وأن عقب الشدة رخاءً، والكرب يعقبه فرج، والتقتير يتلوه تيسير، وأنه – عز وجل – يبدِّل الضيق سَعة، والفقر غنى، والشقاوة سعادة، ويخلف الحزونة سهولة، وبقدر ما يعظم البلاء، فسيعقبه – ولا شك – الأجرُ والرخاء، وعلى قدر المشقة فيه يكون الأجر والثواب، واعلم أنه لا يدوم الحال بحال، وأن الأيام تتعاقب وهي دول، قال ابن مسعود – رضي الله عنه -: “لو كان العسر في جحرٍ، لدخل عليه اليسر حتى يُخرِجه[1].

أيها البائسُ صَبْرا 

إن بعدَ العسرِ يُسْرا

 

فلا تحزن أيها العبد ولا تضجر، وتفاءلْ ولا تقنطْ، واحمدِ الله ولا تسخط، وارجُ الله – عز وجل – ولا تيئَس، وأحسنْ ظنَّك بربِّك – عز وجل – وانتظر منه كل خيرٍ وجميل، وفعل لطيف جليل.

اصبرْ قليلاً فبعدَ العسرِ تيسيرُ

وكلُّ أمرٍ له وقتٌ وتدبيرُ 

 

وافرحْ باختيار الله – عز وجل – لك، فإنك لا تدري أين المصلحة؛ فقد تكون الشدة لك خيرًا من الرخاء، وإذا ضاقت بك الدنيا فلا تقل: يا رب، عندي هم كبير؛ ولكن أَعلِمِ الهمَّ أن لك ربًّا كبيرًا.

اقرأ أيضا  وكان الإنسان عجولاً

 

فهذا وعد من الله – عز وجل – في هذه الآيات بتيسير كل عسير، للنبي الكريم – عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم – وهو كذلك على عباد الله – عز وجل – المؤمنين.

 

إن هذا التذكير والتكرار في هذه الآية – على هذه الصورة التي هو فيها – اقتضى هذه الملاحظة، وهذا الاستحضار لمظاهر العناية، وهذا الاستعراض لمواقع الرعاية، حتى على قول مَن يقول بأنه للتوكيد – كما سيأتي معنا.

 

ومن هنا اختلفت عبارات العلماء والمفسِّرين، في تفسير وتقرير، وتأويل وتحرير، النكتة البديعة في هذه الآية العجيبة.

 

أقوال العلماء في الآية[2]:

القول الأولإن هذا التكرير للكلام من باب كما يقال: ارْمِ ارْمِ، اعْجَلِ اعْجَلْ، قال الله – عز وجل -: ﴿ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ [التكاثر: 3، 4]، ونظيره في تكرار الجواب: بَلَى بَلَى، لا لا؛ وذلك للإطناب والمبالغة؛ قاله الفراء، ومنه قول الشاعر:

هَمَمْتُ بِنَفْسِيَ بَعْضَ الْهُمُومِ

فَأَوْلَى لِنَفْسِيَ أَوْلَى لَهَا 

 

وقد اختار هذا القول من المفسِّرين محمد بن الطاهر عاشور، وغيره.

 

القول الثانيإن العسر مذكور بالألف واللام، وليس هناك معهود سابق، فينصرف إلى الحقيقة، فيكون المراد بالعسر في اللفظين شيئًا واحدًا، وأما اليسر، فإنه مذكور على سبيل التنكير، فكان أحدهما غير الآخر؛ قاله ثعلب، وهو قول: ابن عباس، وابن مسعود، وعمر، وقال به سفيان بن عُيَيْنة، واختاره جملة من المفسرين؛ منهم: أبو محمد مكي بن أبي طالب القيرواني فيالهداية إلى بلوغ النهاية، والزجاج في تفسيره، وأبو الطيب محمد صديق خان فيفتح البيان في مقاصد القرآن، وابن أبي زَمَنِين المالكي فيتفسير القرآن العزيز، والإيجي فيجامع البيان في تفسير القرآن، وغيرهم.

 

القول الثالثقول أبي علي الحسن بن يحيى بن نصر الجرجاني صاحبنظم القرآنما ملخصه: “إن مع العسر في الدنيا للمؤمن يسرًا في الدنيا، ويسرًا في الآخرة فربما اجتمع له اليسرانِ: يُسر الدنيا، وهو ما ذكره في الآية الأولى، ويسر الآخرة، وهو ما ذكره في الآية الثانية؛ فقوله – عليه السلام -: ((لن يغلب عسرٌ يسرين))؛ أي: لن يغلب عسر الدنيا اليسرَ الذي وعده للمؤمنين في الدنيا، واليسر الذي وعدهم في الآخرة؛ وإنما يغلب أحدهما، وهو يسر الدنيا، وأما يسر الآخرة، فدائم غير زائل؛ أي: لا يجمعهما في الغلبة؛ كقوله – صلى الله عليه وآله وسلم -: ((شهرَا عيدٍ لا ينقصان))؛ أي: لا يجتمعان في النقصان“.

 

وقد وافقه العلامة القشيري في تفسيره، وهو ظاهر قول الكرماني فيأسرار التكرار في القرآن، وغيرهم.

 

الترجيح:

الذي يظهر – والعلم عند الله تعالى – أن القول الأول غير صحيح، ولا سيما في هذا الموضع الذي نحن بصدده، وأما بالنسبة للقول الثاني والثالث، فهما وإن اختلفا في تقرير النتيجة، فجعلوها أخص، وغيرهم عمَّمها، إلا أنهم – في نظري – يتَّفقون مع غيرهم على أن اليسر في الآيتين متغاير، بخلاف العسر، على أن القلب يميل إلى صحة القول الثاني وقوَّته ولا شك؛ لأمور:

1- أن هذا القول هو الذي دلت عليه الأدلة، ونحن وإن كنا نرى ضعف المرفوع منها إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الباب؛ كما ذكر المحققون من أهل الحديث، كما سيأتي الإشارة إلى شيء منه، إلا أنه قد رُوِي عن جملة من الصحابة، ومنهم مَن هو من الخلفاء الراشدين[3] – رضي الله عنهم – الذين أُمرنا بالأخذ بسنتهم[4]، ومنهم الحبر العالم بالتفسير ابن عباس – رضي الله عنه – وغيرهم، فيعضد بعضها بعضًا.

اقرأ أيضا  وجوه إعجاز القرآن

 

2- أن هذا هو عين قول العرب وصنيعهم في جملة مما يماثل ما نحن فيه؛ فالمعرفة – بالألف واللام – إذا أُعِيد ذكرها في سياق واحد، كان الثاني منها هو عين الأول ولا شك؛ لأن الألف واللام التي ذُكِرتا لتعريفه تقتضي ذلك، وأما النكرة – بلا ألف ولام – متى ذكرت وأُعِيد ذكرها في السياق ذاته، كان المراد من الثاني منها غير المراد من الأول؛ لخلوها من الألف واللام، وهذا هو كلام العرب، ألا ترى معي أنهم يقولون: قد جاءني الرجل الذي تعرفه، فأخبرني الرجل بكذا وكذا، فالثاني في قولهم هذا هو الأول؛ لكنهم إذا قالوا: جاءني رجل، وأخبرني رجل بكذا، كان الثاني منهما غير الأول ولا بد، وهذا ظاهر من السياق، ولو كان مرادهم أن الثاني – في هذا الموضع – هو الأول، لقالوا: فأخبرني الرجل بكذا وكذا، كما قالوا في ذلك الموضع، والقرآن نزل بلسان عربي مبين، فهو يقتضي ما قررناه والله – عز وجل – أعلم[5].

 

3- أن هذا القول هو الذي ذكره وأيَّده جملة من المحققين من العلماء المعتبرين كما تقدم معنا، وثمة غيرهم كثير.

 

4- أن تنزيه القرآن الكريم عن التكرار المتتابع لغرض التوكيد أولَى، ولا سيما مع وجود الوجه الآخر الأقوى؛ كالذي نحن بصدده الآن.

 

5- أن هذا القول قال به ابن مسعود – رضي الله عنه – وهو – بإقرار المخالف – لم ترد هذه الآية في مصحفه إلا مرة واحدة.

 

فوائد متنوعة في تقرير ما سبق:

وهذا هو المراد في قول الشاعر حين قال:

إذا ضاقتْ بك الدنيا

ففكِّر في “ألم نشرحْ” 

فعسرٌ بين يسرينِ 

متى تذكرْهما تفرحْ 

 

نكتة لطيفة:

قال محمد الطاهر بن عاشور، في التحرير والتنوير من التفسير وغيره: “وكلمة ﴿ مَعَ ﴾ هنا مستعملة في غير حقيقة معناها؛ لأن العسر واليسر نقيضانِ فمقارنتهما معًا مستحيلة، فتعيَّن أن المعيَّة مستعارة لقرب حصول اليسر عقب حلول العسر، أو ظهور بوادره؛ بقرينة استحالة المعنى الحقيقي للمعية“.

 

((لن يغلب عسر يسرين)):

أخرج الحاكم بسند مرسل – وهو من أقسام الحديث الضعيف[6] – عن الحسن: في قول الله – عز وجل -: ﴿ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا [الشرح: 6]، قال: خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- يومًا مسرورًا فَرِحًا، وهو يضحك، وهو يقول: ((لن يغلب عسر يسرين، إن مع العسر يسرًا، إن مع العسر يسرًا)).

 

وروي[7] أن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – بلغه أن أبا عبيدة حُصر بالشام وقد تألب عليه القوم، فكتب إليه عمر: سلام عليك، أما بعد، فإنه ما ينزل بعبدٍ مؤمن من منزلة شدة إلا يجعل الله له بعدها فرجًا، ولن يغلب عسر يسرين، و﴿اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [آل عمران: 200].

 

ومعنى قوله: ((لن يغلب عسر يسرين)): هو ما قررناه سابقًا، وهذه جملة من بعض أقوال العلماء المفسرين؛ لتأكيد ما سبق:

• قال العلامة النحرير والمفسر الكبير ابن كثير – رحمه الله -: “ومعنى هذا: أن العسر معرَّف في الحالين، فهو مُفرَد، واليسر منكَّر فتعدَّد؛ فالعسر الأول عينُ الثاني، واليسر تعدد”؛ اهـ، بتصرف يسير.

 

• قال العلامة عبدالرحمن بن ناصر بن السعدي في تفسيره: “وتعريفالعسرفي الآيتين، يدل على أنه واحد، وتنكير “اليسر” يدل على تكراره، فلن يغلب عسر يسرين، وفي تعريفه بالألف واللام – الدالة على الاستغراق والعموم – ما يدل على أن كل عسر، وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ، فإنه في آخره التيسير ملازم له“.

اقرأ أيضا  حقوق الطفل في القرآن الكريم

 

• قال مُحْيي السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي: “قال المفسرون: ومعنى قوله: ((لن يغلب عسر يسرين)) أن الله -تعالى- كرَّر العُسرَ بلفظ المعرفة، واليُسْر بلفظ النكرة، ومن عادة العرب إذا ذكرت اسمًا معرفًا، ثم أعادتْه، كان الثاني هو الأول، وإذا ذكرت نكرة ثم أعادته مثله، صار اثنين، وإذا أعادتْه معرفة، فالثاني هو الأول؛ كقولك: إذا كسبت درهمًا أنفقت درهمًا، فالثاني غير الأول، وإذا قلت: إذا كسبتَ درهمًا فأنفق الدرهم، فالثاني هو الأول، فالعسر في الآية مكرَّر بلفظ التعريف، فكان عسرًا واحدًا، واليسر مكرَّر بلفظ التنكير، فكانا يسرينِ، فكأنه قال: فإن مع العسر يسرًا، إن مع ذلك العسر يسرًا آخر“.

 

وفي الختام:

إن الذي يهمنا أن نعلم أن بعد العسر يسرًا ولا بد، كما قال – عز وجل -: ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا [الشرح: 5، 6].

وكلُّ شديدةٍ نزلتْ بقومٍ 

سيأتي بعدَ شدَّتِها الرخاءُ

 

فنسأل الله أن يكشف كل شدة تمر اليوم ببلدان المسلمين، وأن يفرِّج عنهم همَّهم، ويدفع كربهم، ويُقِيل عثراتهم، ويأخذ بأيديهم إلى كل ما يحب ويرضى.

 

وتالله الذي لا إله غيره – ولا يحلف إلا به – أيها المسلمون جميعًا، إنه لا نجاة لنا، ولا فلاح، ولا خروج لنا مما نحن فيه، إلا إذا رجعنا إلى الله – عز وجل – ووقفنا بين يديه، وعملنا بأوامره، وابتعدنا عن نواهيه، فدعْك من الشعارات المضللة، والدعايات المغرضة؛ فإن المستقبل ولا بد لهذا الدين، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ [الشعراء: 227].

هي شدةٌ يأتي الرخاءُ عقيبَها 

وأسًى يُبشِّرُ بالسُّرورِ العاجلِ

 


[1] رواه الطبراني في المعجم الكبير (9977)، وعبدالرزاق في التفسير (2 / 380 – 381)، والطبري (30 / 236)، وغيرهم.

[2] انظر: تفسير القرطبي – رحمه الله – ونقله باختصار الماوردي – رحمه الله – في تفسيره النكت والعيون، وغيرهما، بتصرف وزيادة، وانظر: تفسير الفخر الرازي.

[3] هما عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب – رضي الله عنهما – وصححه عنهما الحاكم في المستدرك (2/575).

[4] في مثل قوله – صلى الله عليه وسلم -: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين))؛ أخرجه ابن ماجه (43)، والحاكم (1 / 96)، وأحمد (4 / 126)، وغيرهم، عن العرباض بن سارية – رضي الله عنه – وله شواهد هو بها صحيح بلا مرية.

[5] وانظر: ما سيأتي من قول الإمام البغوي – رحمه الله.

[6] (2/ 528)، قال العراقي: مراسيل الحسن عندهم – يعني: المحدثين – كالريح، ورفعه لم يصح، وإن ذكره المفسرون، وانظر لبيان ضعف الحديث مرفوعًا: الضعيفة للعلامة الألباني، رقم (4342).

[7] أخرجه مالك في الموطأ (2/446)، والحاكم في المستدرك (2/329)، والبيهقي في الشعب (7/205)، وغيرهم.


المصدر: الألوكة

 

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.