SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

أسئلة .. إجابتها السكوت!

Thursday, 18 محرم 1435 - 16:21 WIB

129 Views ㅤ

Admin - Thursday, 18 محرم 1435 - 16:21 WIB

الخميس 17 محرم1435 الموافق21 تشرين الثاني / نوفمبر.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).

مصطفى قاسم عباس 

أسئلة .. إجابتها السكوت!

قراءة المزيد: اليهود يعادون البشرية جمعاء

لمتى تقولغدًا أتوبُ، وبعدَ غدٍ سأُنيب؟!

لمتى تظل راقدًا في مهاد الغفلة، ومتدثرًا بدثار منسوجٍ من أحلامك وخيالك، وبما تسوِّل لك نفسُك من حُسن الظنِّ بالله؟!

لمتى تحثُّك نفسك على المُضي في الشر وأنت تمضي معها؟! ولمتى ستَبقى آخذةً بزمامك وأنت تتَّجه معها حيث تريد، وحيثما مالَت بك الريحُ تَميل؟!

 

قراءة المزيد: وحشية الصهاينة الإسرائيليين في شهر رمضان

لمتى ستظلُّ غارقًا في أوحال المعاصي؟ وإلى متى تغورُ وتغور في مستنقع الآثام؟ وحتامَ تَغشاك سُحبُ الأسى، ويُحيط بك سورٌ من الهموم والأوهام؟!

 

ألم يأْنِ لقلبك أن يخشع، ولجَفن عينك أن يَدمع، ولشمس توبتك أن تَسطَع، ولبدر إنابتك أن يَطلُع، ولبوارق هدايتك أن تَلمَع؟!

 

قراءة المزيد: التاريخ اليهودي هو تاريخ الهزائم

لمتى تظل جِيادُ هِمَّتك في العبادة تَكبو، وسيوفُ عزيمتك في ساحة محاربة الهوى تَنبو؟

 

ولمتى تُهَرْول وراء دنياك، وتُسرع فيما فيه إفسادُك، ولكنَّك إلى آخرتك وإلى ما فيه صلاحُك مقعدٌ وقد تَحبو؟!

أسَتبقى بعيدًا عن الله وهو أقرب إليك من حبل الوريد؟!

قراءة المزيد: الصهاينة اليهود ناقضو العهود (بقلم: الإمام يخشي الله منصور)

 

أستبقى غافلاً عن مراقبته وهو الرقيب على حركاتك وسكناتك، بل وعلى سرِّك وعلانيتك، وهو العليم بخواطرك وما يدورُ بفكرك؟!

 

أيَليق بك أن تُقابل نِعمه العظمى وعطاياه الجزيلة بالجحود والإنكار؟!

قراءة المزيد: المتسابق السابق في موتو2 يسير على الأقدام من إسبانيا إلى باكستان: يعترف برغبته في التحرر من أعباء الحياة

 

ألسْت الوضيعَ الذي رفَعه، والذليلَ الذي أعزَّه، والفقيرَ الذي أغناه، والمريضَ الذي عافاه، والضالَّ الذي هداه، والشريدَ الذي آواه، وميِّتَ الجهل الذي بالعلم أحياه؟!

 

ألست الخائف الذي أمَّنه، والجاهل الذي علَّمه؟!

قراءة المزيد: عوامل ثابتة حول انهيار الكيان الصهيوني الإسرائيلي

 

ألست المسيءَ وهو يُحسن إليك، وقاسيَ القلب وهو الذي يَحنو عليك، والجاحدَ لفضْله وهو الذي أسبَغ نِعَمه ظاهرةً وباطنةً عليك؟!

 

أليس حريًّا بك أن ترجع إلى رِحابه، وأن تكون كسيرًا مُطرقًا على أعتابه، وأن تُداوم ذِكره، وتَشكرَ فضله؟!

قراءة المزيد: ستاربكس وماكدونالدز.. المقاطعة تكبح إيرادات العلامات الكبرى الداعمة لإسرائيل

 

أمَا ينبغي عليك أن تُقابل الإحسانَ بالإحسان، وأن تكون متفكرًا: ماذا ستقول يوم القيامة بين يدي الدَّيان؟!

المصدر: الألوكة

قراءة المزيد: خبير تكنولوجي: تشويش إسرائيل على “GPS” لبنان يعرضها لعقوبات دولية (مقابلة)

توصيات لك