الفطرة… وجين الإيمان
الإثنين 13 صفر 1435 الموافق 16 كانون الأول / ديسمبر2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).
مصطفى محمد ياسين
الإنسان والتدين:
عندما نظر الإنسان حوله، ورفع إلى السماء نظره، هاله ما يجده من الظواهر الطبيعية، والنجوم اللامعة، وهذه الشمس العظيمة التي تملأ عليه الأرض دفئًا، والقمر والجبال… والرعد، فشعر بالخوف.
واستشعر في نفسه أن لهذا الكون إلهًا عظيمًا… وقوة مهيمنة تتحكم فيه… وتسيره… ولكنه لم يستطع، بعقله وقدراته الذاتية أن يهتدي لهذا الإله العظيم! فعبد الشمس…، وعبد أصنامًا صنعها بيديه!. وعبد القمر، وعبد الحيوانات… وعبد أسلافه الذين غيبهم الموت عنه… فضلّ طريقه إلى الخالق!
يقول العقاد في كتابه (الله): “إلا أن المشاهدات التي أحصاها علماء المقابلة قد تتوافى كلها إلى نتيجة يجمعون عليها؛ وهي: أن الإيمان بالأرواح شائع في جميع الأمم البدائية. وأن الأمم التي جاوزت هذا الطور إلى أطوار الحضارة، وإقامة الدول، لا تخلو من مظاهر العبادة الطبيعية، أو عبادة الكواكب على الخصوص، وفي طليعتها الشمس والقمر والسيارات المعروفة، وأن عبادة الأسلاف تتخلل هذه الأطوار المتتابعة، على أنماط تناسب كل طور منها حسب نصيبه من العلم والمدنية” أ.هـ
ويقول أيضًا قولا رائعًا في فطرة التدين في الإنسان: “ولقد أحس الإنسان قبل أن يفكر، فلا جرم ينقضي عليه ردح من الدهر في بداءة نشأته، وهو يفكر حسيًا، أو يفكر “لمسيًا”، فلا يعرف معنى الموجود إلا مرادفًا لمعنى المحسوس أو الملموس. فكل ما هو منظور أو ملموس أو مسموع، فهو واقع لا شك فيه. وكل ما خفي على النظر أو دق عن السمع واللمس فهو والمعدوم سواء.”
وقد كان “للحاسة الدينية” فضل الإنقاذ الأول من هذه الجهالة الحيوانية؛ لأنها جعلت عالم الخفاء مستقرَّ وجودٍ، ولم تتركه مستقر فناء في الأخلاد والأوهام، فتعلم الإنسان أن يؤمن بوجود شيء لا يراه ولا يلمسه بيديه. وكان هذا “فتحًا علميًا” على نحو من الأنحاء، ولم ينحصر أمره في عالم التدين والاعتقاد؛ لأنه وسع آفاق الوجود وفتح البصيرة للبحث عنه في عالم غير عالم المحسوسات والملموسات. ولو ظل الإنسان ينكر كل شيء لا يحسه، لما خسر بذلك الديانات وحدها، بل خسر معها العلوم والمعارف، وقيم الآداب والأخلاق.
الإسلام…. وفطرة التدين:
يقول الحق في محكم التنزيل: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56].
وكما مهد الخالق -سبحانه وتعالى- الأرض، وزودها بمقومات الحياة ليعيش عليها الإنسان إلى أجله الذي قدر له، كما قال تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} [الملك: 1-2].
فقد مهد في النفس البشرية -قبل أن توجد على هذه الأرض- قابليتَها للإيمان بالخالق العظيم؛ فطرة وطبعًا؛ يقول سبحانه وتعالى: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ} [الأعراف: 172].
ويزيدنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إيضاحًا في هذه الفطرة التي فطر الإنسان عليها فيقول: “كل مولود يولد على الفطرة (توحيد الله وعبادته، كما جاء بها الإسلام) فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه”.
ذلك الطبع… طبع التدين في الإنسان، من فضل الله ورحمته به؛ لأنه ييسر للإنسان أن يقبل ويصدق ما أرسل به الرسل من عقيدة وشريعة، تنقذه من النار، وتدخله الجنة بإذن الله.
وأرسل الله رسله بالحق… ليهدوا الناس إلى الصراط المستقيم؛ فيعبدوا الله وحده لا شريك له… ويقفوا عند الحدود التي حدها لهم… ليختبر إيمانهم وإطاعتهم له -سبحانه وتعالى- وذلك هو جوهر الرسالات التي جاء بها كل الرسل.
قال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ…} [النحل: 36].
وكان نداء الله لرسله، وخطابه إليهم، كما هو لموسى عليه السلام: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي…} [طه: 14].
ومن نعمه السابغة على الناس: أنه أرسل إليهم الرسل لتدلهم على سبل الرشاد…
فيخاطب رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ..} [النساء: 163-165].
وفي هذا البيان القرآني… فصل الخطاب!
ذلك، ما جاء في فطرة التدين..! استقراء من السلوك الإنساني الطبعي، وما جاء من إشارات في القرآن الكريم والسنة النبوية..، لتلك الفطرة التي أودعت في النفس البشرية لتيسر لها قبول التكليف الذي يأتي به الرسل من عند الله سبحانه وتعالى من البعث والحساب والجنة والنار وغير ذلك مما عرّفت به الشرائع السماوية.
معركة الإيمان… مع الكفر:
قص القرآن الكريم قصص كثير من الرسل مع أقوامهم، وكانت الدعوة إلى الله دائمًا محفوفة بالرفض والعناد، والإيذاء لمن اتبع الرسل في دعوتهم إلى عبادة الله وتوحيده، وتكذيب الرسل وإيذائهم في أنفسهم.
رُمي إبراهيم عليه السلام في النار لإحراقه، لكن الله سلمه.
وطُورد موسى وقومه من فرعون وجنده ليصلوا إليهم ويفتكوا بهم. وأنجى الله موسى وقومه، وأغرق فرعون وجنده!!
وصَبَر نوح على قومه تسعمائة وخمسين عامًا يدعوهم إلى عبادة الله، فلم يستجيبوا له، وأغرقهم الله بالطوفان، وأنجى نوحًا ومن معه!!
وانبرى مشركو العرب في مكة لدعوة الإسلام، وكذبوا رسول الله، وشككوا في القرآن الذي نزل عليه من السماء… وأوذي أصحابة… وقتل بعضهم من أثر التعذيب والمضايقة، وهاجروا إلى الحبشة مرتين.
وما كان الإسلام إلا دعوة لعبادة الله وحده، وقبول عقائده وشريعته، إنقاذًا للناس من عذاب ينتظرهم! ولقد نصر الله رسله…. وعباده الذين آمنوا، ومكنهم في الأرض، وهزم الكفار والمشركين وأعوان الشيطان.
قال تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النور: 55].
ونستعيد الأحداث حتى يستيقن الدعاة من النصر، ويصبروا على ما يلاقونه في سبيل الدعوة إلى الله، إدراكًا منهم لطبيعة الصراع وشدته، ليميز الحق معسكر المؤمنين.. من معسكر الضالين.
ولا تزال المعركة قائمة… والإسلام يكسب فيها مواقع جديدة!
العلم الحديث… وفطرة التدين:
ومما كشفه العلم حديثًا: “جين الإيمان”!
و” الجين” هو المورث، أو (حامل الصفة الوراثية) التي يعطيها للمخلوق الجديد… وهو يتخلق في بطن أمه. فمن (الجينات) ما يحمل لون الشعر، أو لون العين… أو الطول أو القصر… وغير ذلك مما يجيء عليه الإنسان إلى هذه الحياة الدنيا، ويتميز به عن إنسان آخر!
ويبلغ عددها (60.000-80.000) جين في الخلية الواحدة. وهي محمولة على عناصر أو وحدات تسمى (كروموسومات) وعددها (23) زوجًا في نواة الخلية. ويبلغ طول الخلية عشر المليمتر!
وقد استطاع العلم حديثًا، أن يعرف الخريطة المورثة في الإنسان (الجينوم البشري)، وفي غيره من الحيوانات. وقد وعد العلماء، عندما نشروا خبرهم هذا، أن تمكنهم هذه المعرفة من تخليص الإنسان من كثير من الأمراض، وتحسين قدراته، في المستقبل!
و”جين الإيمان” قد عرف وأخذ اسما هو (vmat2)، وبطل هذا الكشف هو العالم الأمريكي: (دين هامر) إخصائي علم الأحياء بالمعاهد القومية بولاية ميريلاند .وقد شرح أفكاره في كتاب له أسماه (جين الإيمان) ونتمنى أن يجد من ينشره باللغة العربية. يقول (د. ريموند بارنوود)، إخصائي علم الوراثة من ميريلاند: “لا يترتب على هذا الأمر (الكشف)، أن بعض الناس لديهم عقيدة إيمانية، والبعض الآخر ليس لديهم، وإنما نحن جميعًا لدينا اعتقاد في وجود قوة مهيمنة. وهو اعتقاد إيماني مبرمج في نظامنا الجيني، وشفراتنا الوراثية” أ.هـ.!!
وهذه الشهادة تعني: الفطرة التي فطر الناس عليها!
ويشرح (د. دين هامر) طريقته في الكشف عن “جين الإيمان” من خلال تطويره لنظرية “قياس كمي للقيم الروحية والروحانيات”: “يحدد هذا النظام قيمة رقمية للشفافية أو قدرة الناس على ما وراء ذواتهم”.
“وبقدر ما يكون الرقم عاليًا، يكون الإنسان متصالحًا ومتناغمًا مع مفردات الكون من حوله”.
وقام “همر” بتطبيق هذا النظام على تؤأمين، لقياس قدراتهم، ومن ثم معرفة ما إذا كان المتطابقون وراثيًا لديهم “مستويات سمو ذاتي” متطابقة أو متماثلة.
وما إن تمكن “همر” من رصد وفرز أعلى الدرجات في “السمو الذاتي” حتى وازنها مع أنماط الحمض النووي (المادة الفاعلة في الجينات) وتمكن من تحديد (جين) وراثي نشط واحد، يدعو الناس إلى عبادة الخالق جل وعلا، وسمي (جين الإيمان) وهو يتولى تنظيم مستويات الكيماويات التي تفرز وتدعم الاتصال بين بعض أجزاء المخ.
ذاك ما نقلته صحيفة الرياض السعودية في عددها ليوم (25/3/2005م) وأخذناه عنها من (صفحة على الإنترنت).
وفي دراسة أخرى نقلتها مجلة (منار الإسلام) في عددها لشهر نوفمبر 2005م، عن صحيفة (الخليج) اليومية عن الباحثة النفسية (لورا كوينج)، من جامعة (منيسوتا) الأمريكية..
تقول الباحثة: “إنها أجرت تجربتها على (546) شخص، منهم 169 زوج من التوائم الحقيقية ويمتلكون إرثًا جينيًا متشابهًا تمامًا و104 أزواج من التوائم غير الحقيقية، أي لا يمتلكون إرثًا جينيًا متشابهًا.. وتم طرح لائحة من الأسئلة عليهم لمعرفة أهمية الدين والتدين في حياتهم (تأدية الصلوات واحترام الشعائر الدينية..، وكيف كان تأثير الدين فيهم في أثناء طفولتهم) فماذا وجدت؟
– وجدت الباحثة أن السلوك أو الموقف كان متشابهًا بين أفراد التوائم المتشابهة، في مرحلة البلوغ، لكنه لم يكن كذلك بين أفراد التوائم غير المتشابهة.
– لم تلحظ الباحثة أي اختلاف على كلتا المجموعتين، في مرحلة الطفولة إزاء مسألة الدين.. وهو ما يؤكد وجود قواعد وراثية “جينية” لها علاقة بمسألة التدين، إلا أن تأثير هذه القواعد يظهر بشكل تدريجي خلال مراحل النمو، وذلك حينما يتخلص الفرد من تأثير البيئة المحيطة، والأفكار المتوارثة التي تلقاها في أثناء الطفولة.
وهناك دراسات أخرى تؤكد هذه النتيجة، وهذا يدل أن الموضوع، يلقى اهتمامًا شديدًا في مراكز بحثية كثيرة تقول نتائجها الحقائق المكتشفة نفسها!
ونخلص من ذلك كله إلى تسجيل الحقائق التالية:
لقد جاء القرآن الكريم، منذ 14 قرنًا، وفيه من نفسه معجزة تدل على أنه كلام الله… المفارق لكلام البشر، وفيه أيضًا من البراهين والأدلة والأخبار والقصص والموعظة، على صدق ما أمر به، وصدق رسوله المبلغ عن ربه.
ولقد آمن بذلك من آمن، وكفر من كفر.
وقد وعد الله، في حينها كفار قريش وغيرهم وعدًا لم يخلفه؛ قال تعالى: {سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت: 53].
ولقد أراهم – سبحانه وتعالى – بعد وعده ذاك …كثيرًا من الآيات: من نصره للإسلام في الجزيرة العربية (في أنفسهم) كما تقول التفاسير المعتمدة، ثم نصره له في خارج الجزيرة على الفرس والروم، وإظهار الإسلام على الدين كله.
وفي هذا العصر ما زلنا نرى آيات الله… في النفس البشرية وفي آفاق الكون تنكشف مطابقة ومصدقة لحقائق القرآن الكريم وفاءً بذلك الوعد الصادق.
ويمكن الناظر في نتائج البحث العلمي المصدقة لحقائق القرآن الكريم أن يتبين أن هذه الكشوف العلمية المؤيدة لحقائق القرآن والسنة النبوية إنما تأتي في الغالب الأعم من علماء غير مسلمين! فكأنها منهم وإليهم ليتوجهوا إلى الإسلام مذعنين بأنه الحق الذي أيدته بحوثهم العلمية الصرفة.
كما أن هذه البحوث تأتي في سياق الوفاء بالوعد الذي قطعه الحق ليرى أولئك الناس أن القرآن حق وأن محمدًا صادق فيما بلغ عن ربه سبحانه وتعالى.
وأن التطابق المذهل بين حقائق القرآن الكريم وما يثبته العلم الحديث من حقائق.. لم يمول الإسلام بحثها… ولم يتدخل في إجرائها لا من قريب ولا من بعيد، وتأتي كما أسلفنا من غير أبنائه، وفي هذا العصر حيث تشتد الهجمة على الإسلام وأهله- إنما ترد ردًا حاسمًا: بأن هذا الدين الإسلامي هو الحق الذي بعث به محمدٌ للناس كافة، وهي حجة بالغة، تضاف إلى حجج الإسلام العظيم لكي يسلم البشر برسالة الإسلام لينقذوا أنفسهم من النار!.
يقول تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [الإسراء: 9-10].
والله يتولانا بتوفيقه ورحمته وتأييده.
مراجع البحث:
– القرآن الكريم.
– الله: كتاب في العقيدة الإلهية – عباس محمود العقاد.
– مجلة منار الإسلام العدد (370) نوفمبر 2005م.
– صحيفة الرياض – يومية سعودية – 25/3/2005م.
– الإنترنت- نبذة من كتاب (دين هامر).
– مختصر تفسير ابن كثير – الصابوني.
– الجينوم – عالم المعرفة – العدد 275 ترجمة د. مصطفي إبراهيم فهمي.
المصدر:الألوكة