غزة تتضامن مع مخيمات سوريا

الاثنين،18 ربيع الاول 1435ه الموافق 20 كانون الثاني /يناير2014م وكالة معراج للأنباء “مينا”.

سوريا- دمشق

استمراراً للحملات التضامنية التي اطلقها سكان قطاع غزة تضامناً مع المخيمات الفلسطينية المحاصرة في سوريا التي باتت تعاني من الموت والجوع والافتقار إلى المأوى، نظمت “المبادرة الشبابية الفلسطينية لدعم اللاجئين – أنا معاهم”، اليوم الأحد “19_1″، وقفة تضامنية شبابية دعماً للاجئين في مخيم اليرموك بدمشق. 

وشارك في الوقفة أسر فلسطينية عائدة من سوريا وأطفال ونشطاء حقوق إنسان في قطاع غزة رفعوا لافتات منددة بالمجازر التي ترتكب بحق اللاجئين للتعبير عن معاناتهم حيث لا ماء ولا كهربا ء ولا طعام. 

وخلال الفعالية، أكدت عضو المبادرة ندى عدوان أن ما حدث ويحدث في مخيم اليرموك جريمة بشعة بحق الإنسانية. 

اقرأ أيضا  الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن أزمة الغذاء في الغوطة الشرقية بدمشق

وطالبت عدوان الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، داعيةً لتجنيب المخيمات ويلات الحصار والاقتتال حفاظاً على مصالح الشعب الفلسطيني وحقن دماءه. 

بدوره قال منسق المبادرة مصطفى مطر إن شباب غزة يشعرون بالألم لما يتعرض له اللاجئين الفلسطينيين داخل المخيمات السورية، مناشداً وكالة الغوث بالعمل الجاد لإنهاء معاناتهم. 

واعتبر مطر أن فلسطينيي سوريا ليسوا بحاجة لوقفات شجب واستنكار فقط، بل هم بحاجة لضمائر حية تتحرك لأجلهم وتنظر في حالهم الصعب. 

وعدد مطر الاعتداءات التي يتعرض لها “اللاجئين الفلسطينيين بسوريا” من الموت غرقاً وجوعاً وقصفاً، متسائلاً “أي نوع من الموت ينتظر العرب لكي يتحركوا من أجلهم؟!”. 

ومن جهته وصف رئيس دائرة شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عصام عدوان، محاصرة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك بـ”الجريمة”، مطالباً بتحييد المخيمات الفلسطينية عن الصراع الدائر في سوريا. 

اقرأ أيضا  محامون أردنيون يقاضون موقع جوجل بسبب فيديو مسئ للإسلام

ودعا عدوان المسلحين في المخيم إلى الخروج منه من أجل إدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين، كما دعا الدول العربية إلى التحرك لإنقاذ اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. 

وطالب كل من الجهات القادرة على إيجاد ثغرات لإنقاذ المخيمات بسوريا التدخل فوراً، وحث الفصال الفلسطينية العمل بفعالية أكبر لفك حصار اللاجئين هناك.

ومن جانبه استنكر رامي عبدو مدير مركز المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الصمت العربي وسط الموت والجوع الذي يعانيه اللاجئون في مخيم اليرموك بسوريا، قائلاً: “إنه لا يمكن أن نقبل بأن يموت الفلسطينيون في المناطق المحاصرة بمخيم اليرموك”، داعياً الجميع للعمل على إنقاذ حياتهم وتوفير الطعام والغذاء لهم. 

وكان عدد من النشطاء الشباب أطلقوا حملة بعنوان “أنا معهم” للتضامن مع المحاصرين في المخيمات الفلسطينية بسوريا، حيث انطلقت المسيرات من ساحة الكتيبة وسط مدينة غزة وتجمعت أمام مقر وكالة الغوث وتشغيل الفلسطينيين، بمشاركة القوى الوطنية والإسلامية.

اقرأ أيضا  أمراض الموت تهدد اللاجئين السوريين بلبنان

المصدر:وكالات

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.