عائلة فلسطينية تبيت في مكتب الهجرة الاندونيسي

الثلاثاء،19 ربيع الاول 1435ه الموافق 21 كانون الثاني /يناير2014م وكالة معراج للأنباء “مينا”.

اندونيسيا – بوغور

باتت عائلة فلسطينية في مكتب الهجرة الاندونيسي بمدينة بوغور، قريب شهر واحد في حالة من القلق، منذ أن تم قبضهم من قبل الشرطة المحلية في 25 ديسمبير بتهم غير محددة وإرسالهم إلى مكتب الهجرة الاندونيسي وهؤلاء مجيد (44 عام) وزوجته مروة (28 عام) وثلاث أبنائهما عمر (7 عام)، وعبد الرحمن (5 عام) وعلي (3 عام).

وقال مجيد لوكالة معراج للأنباء “مينا” الاحد أن الشرطة قبضته وعائلته حين مشوا في طريق وأتت بهم إلى مكتب الهجرة ببوغور دون أن يعرفوا التهم الموجه إليهم.

وقال أحد مسؤولين في مكتب الهجرة، أنديكا،  لوكالة معراج للأنباء “مينا” الأحد أنهم تحت رعاية ومراقبة ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في اندونيسيا بمدينة جاكرتا ولم يكن هناك تقرير من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن وضع لجوئهم موضحا أن المكتب سعى أن يراعيهم خلال قيامهم في المكتب قائلا أن ابنه الأصغر، علي،  كان مريضا أول مجئيهم في المكتب في 25 من ديسمبر 2013 وتم نقله من قبل المكتب إلى أقرب المستشفى لمعالجته.

اقرأ أيضا  اندونيسيا ، تسليط الضوء على مفهوم الهند والمحيط الهادئ في قمة الآسيان

وأضاف أنديكا أن مجيد وعائلته سينقلون إلى بيت المهاجرين في مدينة دينباسار بجزيرة بالي في 24 من يناير القادم خلال انتظار تصدير القرار عن وضع لجوئهم من ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمعلومات للمغادرة من منظمة الهجرة العالمية قائلا أن المكتب ليس لديه مال لرعايتهم.

وفي الغضون ذلك قال مجيد أنه وعائلته أراد أن يهاجروا إلى أستراليا للبحث عن حق اللجوء والعمل فيها.

وحسب المعلومات من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أنها لا تملك المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الصلاحية لإعادة توطين اللاجئين واتخاذ قرار لموافقة للحصول على إعادة التوطين وإنما ترجع القرارات إلى دولة إعادة التوطين نفسھا وليست إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

اقرأ أيضا  الرئيس جوكو ويدودو ينهى زيارته لسنغافورة التى تستمر يومين

وقال مصدر من ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين صباح اليوم بجاكرتا في بيان له أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في إندونيسيا تساعد اللاجئين في كل قضية وأخرى لإيجاد الوطن الأخير و باستطاعته الإقامة فيه ومنحه حق اللجوء.

المصدر : وكالة معراج للأنباء “مينا”

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.