ميانمار:الظروف المأساوية لمسلمي الروهنجيا

أرشيفية

الإثنين،16 ربيع الثاني 1435ه الموافق 17 شباط/ فبراير 2014 وكالة معراج للأنباء”مينا”.

ميانمار- منغودو

أجبر مسلمو الروهنجيا على مواصلة التأقلم مع واقع المخيمات المؤلم جراء الطغيان والقمع الذي تعرضوا له،وهم الآن يخوضون غمار هجرة داخليةإذ يعيشون ظروفًا بدائية غير لائقة في بيوت تفتقر لأدنى مقومات العيش الإنساني الكريم.

عرفت سنة 2012 موجة كبيرة من الإعتداءات على المسلمين الروهنجيين من طرف البوذيين ،مما اجبرهم على ترك منازلهم،فيما لجأ البعض إلى “بنغلاديش”عبر نهر”ناف” الذي يمثل الحدود الطبيعية بين البلدين.وفق ما ورد في البشرى.

وكان مسلمو الروهنجيا قد أجبروا على ترْك ديارهم بعد تزايد اعتداءات البوذيين، خاصةً بعد عام 2012، فيما تمكن بعضهم من اللجوء إلىبنغلاديشبعد عبورهم نهرناف، الذي يمثل الحدود الطبيعية بين البلدين؛ ما استدعى منظمة العفو الدولية لشرح تفاصيل حركة الهجرة الداخلية تلك في تقرير نشرته سابقً 

اقرأ أيضا  خطبة مضمنة مجموعة خطب مروية عن النبي صلى الله عليه وسلم

وتلك الظروف لا تقتصر على مخيمات اللجوء التي تؤويهم فيميانمار، بل تجاوزتها للمخيمات التي أُقيمت على أراضي الدول المجاورة؛ إذ تسود المخيمات أجواء من الانقطاع عن العالم الخارجي والحرمان من جميع الحقوق التي من شأنها تحسين الظروف المعيشية للروهنجيين، كما أن الجيل الذي ينشأ في المخيمات حرم من طفولته فهو لا يعرف معنى اللعب والمرح كغيرهم من الأطفال.  

يقضي مسلمو الروهنجيا الذين خسروا كل ما كانوا يَملِكونه فيأراكان جل وقتهم في البحث عن القوت والغذاء، والحصول على مساعدات إغاثية تُمكنهم من البقاء على قيد الحياة؛ في ظل افتقار المخيمات إلى أبسط مقومات النظافة العامة؛ ما نتج عنه انتشارالأوبئة والأمراض .

اقرأ أيضا  بنك إندونيسيا : الرقمنة كأداة لتحقيق الاقتصاد الشامل

وبالرغم من تلك الظروف االقاسية، فإنه ما يزال المخيم يستقبل أعدادًا أخرى من العائلات التي لم تجد مأوى آخر تحتمي فيه.

 

 

المصدر : وكالات

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.