اليونسيف :الطفولة السورية تواجه الموت جراء تدهور الوضع الغذائي

 

الأربعاء،25 ربيع الثاني 1435ه الموافق 26 شباط/ فبراير 2014 وكالة معراج للأنباء “مينا “.

لبنان – بيروت

أودت الحرب الدائرة في سوريا بين قوات نظام الأسد والقوات المعارضة بحياة العديد من المدنيين ،إلى تشريد الألاف ونزوح الآلاف منهم إلى المخيمات التي يعانون منها الأمرين ، ولم يسلم الأطفال من هذه المعاناة فهم يموتون جوعا.أو يضطرون إلى الهروب إلى البلدان المجاورة.

وقد أعلنت ” اليونسيف”منظمة الامم المتحدة للطفولة و الأمومة أن حوالي ألف طفل سوري لجأوا إلى لبنان هربا من الصراع الدائر في بلدهم.

ووصفت ممثلة المنظمة في بيروت “آنا ماريا لوريني” سوء التغذية بانه تهديد جديد وصامت بين اللاجئين في لبنان.كما   وأعربت عن قلق اليونيسف تجاه تدهور الوضع الغذائي للاجئين السوريين في لبنان، لافتة إلى ان “سوء التغذية بات يشكل تهديدًا جديدًا وصامتًا لدى اللاجئين، وهو ناجم عن تدني مستوى النظافة الشخصية وعدم توفر مياه الشرب الجيدة وانتشار الأمراض وغياب التحصين وممارسات التغذية غير السليمة للأطفال الصغار”. بحسبما ورد في “الإسلام اليوم”

اقرأ أيضا  بدء إخراج مقاتلي المعارضة السورية من آخر معاقلهم في حمص

ومشيرة إلى ان “حوالي 2000 طفل من اللاجئين السوريين دون الخامسة من العمر في كل أنحاء البلد يواجهون خطر الموت وهم بحاجة ماسة إلى معالجة طارئة للبقاء. ويستقر أكثر من نصف هؤلاء الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد والشديد في منطقة البقاع في شرق لبنان، حيث تقوم معظم المخيمات المرتجلة وحيث يصعب الحصول على مياه جيدة والاهتمام بالنظافة الشخصية والتمتع بمرافق صحية مناسبة”.

ورأت لورني انه “قد يسوء الوضع الغذائي لدى اللاجئين في لبنان بسرعةٍ كبيرة بسبب عوامل مختلفة، مثل ارتفاع أسعار الغذاء وغياب الأمن الغذائي وازدياد عدد اللاجئين السوريين مع وصول الوفود الجديدة التي قد تكون في وضع أسوأ”.

اقرأ أيضا  طهران تشكو واشنطن للأمم المتحدة

ومن جانبه أوضح مسؤول اليونيسف لشؤون الصحة والتغذية في لبنان” زروال عز الدين”، إلى ان “أكثر الأطفال عرضة لسوء التغذية هم الأطفال دون الخامسة من العمر الذين يعيشون في أوضاع صعبة في مستوطنات الخيم. واليونيسف تعمل جاهدةً مع وزارة الصحة العامة وغيرها من الأطراف الفاعلة لاتخاذ الإجراءات الطارئة. إنما لا بد من بذل المزيد من الجهود لإدارة سوء التغذية الحاد، لا سيما في البقاع وشمال لبنان”.

المصدر : وكالات

 
 

     

 

 اً

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.