ميانمار : تعليق عمل “أطباء بلا حدود”يهدد المساعدات المقدمة لمسلمي الروهنجيا

 

السبت،6 جمادى الأولى 1435ه الموافق 8 آذار/مارس2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

ميانمار- أراكان

تبدو الأوضاع في ولاية “أراكان” على حدود “بنجلاديش” متفجرة بعد موجتين من العنف بين مسلمي الروهنجيا والبوذيين

وأسفرت المواجهات  بحسب الخبراءعن مقتل أكثر من 200 شخص خلال عام 2012، ونزوح 140 ألف أغلبهم من المسلمين في الأسبوع الماضي، شكَّل إعلان السلطات عن تعليق أنشطة “أطباء بلا حدودفي هذه المنطقة الفقيرة، إنذارًا إلى الهيئات الإنسانية .

وتلعب المساعدات الإنسانية دورًا حيويًّا بالنسبة للمسلمين المقيمين في المخيمات غرب “بورما”، لكن المنظمات تواجه تهديد القوميين البوذيين الذين دفعوا بالسلطات إلى طرد منظمة “أطباء بلا حدود” من المنطقة.
وأغلبية سكان هذه المخيمات من الروهنجيا الذين تعتبرهم سلطات “بورمامهاجرين غير شرعيين، ونظرًا إلى تقييد تحركاتهم تعتمد أكثريتهم على المساعدات الدولية للبقاء، لكن هذه المساعدة تلقى تنديد جماعات قومية الراخين، التي تتهمها بالانحياز.
وقبل صدور الإعلان بخصوص “أطباء بلا حدود”، صرَّح “شوي ماونغ”، المسؤول في حزب تنمية قوميات الراخين، لوكالة الصحافة الفرنسية قائلاً: إنهم يهملون شعبنا ويساعدون أعداءنا.بحسب تقرير السكينة
وأعلنت “أطباء بلا حدود” يوم الجمعة الماضي أن الحكومة أمرتها بوقف جميع أنشطتها في البلاد، لكن أُجيز لها لاحقًا استئنافها في كل مكان باستثناء ولاية “أراكان”.
وكانت المنظمة التي تؤكد أنها لا تعمل إلا بحسب الحاجات، تقدم مساعدات صحية أولية للروهنجيا الذين لا يسعهم اللجوء إلى المؤسسات العامة، ومن دون هذه المساعدة يواجه عشرات الآف من سكان ولاية “راخين” أزمة إنسانية صحية، وذلك على ما حذَّرت المنظمة التي تواصل التفاوض مع السلطات.

اقرأ أيضا  روسيا: تعليم الصلاة في ساعة واحدة بالمسجد الكبير بموسكو

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.