مسلمو الروهنجيا يلجؤون إلى مملكة” نيبال”

أرشيفية

الأحد،21جمادى الأولى1435ه الموافق 23 آذار/مارس 2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

نيبال كاتماندو

أدى تفاقم الوضع السياسي والإجتماعي في ولاية أراكان بالعديد من مسلمي الروهنجيا للبحث عن ملاذ آمن هربا من القتل و التطهير العرقي الممارس عليهم من قبل البوذيين،ذلك باللجوء إلى “نيبال”حيث لجئ إليها أكثر 400 روهنجي.

ويقول أمير حسين ” وهو من الروهنجيين  أنه فقد 12 شخصًا من أفراد عائلته في أعمال العنف الطائفي في بورما العام الماضي، فلم يجد ‏ملجئا سوى مملكة نيبال، حيث يعيش مع عائلته في غرفة صغيرة في منزل انهارت جدرانه، وتقطر المياه من خلال ثقوبٍ في السقف.‏
وأضاف أمير: إذا عدت إلى بورما فسوف أُقتَل، وعندما جئت إلى نيبال شعرت بالأمان مع وجود العديد من المشاكل، حيث إننا محاصرون مع ‏مئات من اللاجئين اليائسين في نيبال، ويجب علينا دفع غرامات تصل إلى 100 ألف روبية نيبالية، ونحن ممنوعون من العمل، وننتظر السماح لنا ‏بالرحيل إلى بلد ثالث،‏بحسب السكينة.

اقرأ أيضا  أردوغان ينتقد استخدام زعماء غربيين لعبارة الإرهاب الإسلامي

ومضى قائلا “يعيش في العاصمة النيبال “كاتماندو” أكثر من 400 لاجئ روهنجي،حيث حوصرنا لسنوات من قِبَل أمن نيبال وهناك انتقادات من قِبَل ‏جماعات حقوق في وكالة الأمم المتحدة للاجئين.‏
ويذكر أن  نيبال ليست من الدول الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين عام 1951، كما أنه لا يوجد وضع قانوني واضح للتعامل مع طالبي اللجوء أو ‏اللاجئين.

المصدر: وكالات

 

 

 

 

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.