سبب نزول الآيات (29-30-31-32-33-34) من سورة الطور

السبت- 27 شعبان 1434 الموافق6 تموز/ يوليو.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).

﴿فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ {الطور/29} أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ {الطور/30} قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُتَرَبِّصِينَ {الطور/31} أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُم بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ{الطور/32} أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ {الطور/33} فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ {الطور/34}﴾

سبب النّزول

جاء في رواية أنّ قريشاً إجتمعت في دار الندوة(1) ليفكّروا في مواجهة دعوة النّبي الإسلامية التي كانت تعدّ خطراً كبيراً على منافعهم غير المشروعة.

فقال رجل من قبيلة “عبدالدار” ينبغي أن ننتظر حتّى يموت، لأنّه شاعر على كلّ حال، وسيمضي عنّا كما مات زهير والنابغة والأعشى “ثلاثة شعراء جاهليون” وطوي بساطهم .. وسيطوى بساط محمّد أيضاً بموته.

اقرأ أيضا  فيينا.. مظاهرة أمام السفارة الصينية ضد انتهاكاتها بحق الأويغور

 قالوا ذلك وتفرّقوا فنزلت الآيات آنفة الذكر وردّت عليهم(2).

 

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.