رائد صلاح: مرسي رئيس شرعي انقلبت عليه أدوات تابعة للغرب

السبت-26 رمضان 1434 الموافق03 آب/أغسطس.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).

فلسطين – أم الفحم

أنهت الحركة الإسلامية داخل اراضي فلسطين المحتلة عام 1948، بعد ظهر يوم الجمعة، نشاطها التضامني الذي دعت إليه لدعم الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في وجه ما أسمته “الانقلاب”.

وكانت الحركة الإسلامية قد دعت عبر بيان لها يوم الخميس، وصل مراسل الأناضول نسخة منه، أبناء الشعب الفلسطيني في البلدات العربية حضور صلاة جمعة حاشدة في مدينة أم الفحم وسط الاراضي المحتلة عام 1948يؤمها الشيخ رائد صلاح، وذلك دعماً لمرسي الذي عزله الجيش أوائل الشهر الماضي.

وبحسب مراسل الأناضول فقد توافد ظهر يوم  الجمعة الآلاف من الفلسطينيين العرب في إسرائيل إلى مدينة أم الفحم التي شهدت صلاة جمعة حاشدة في ملعب وسط المدينة، ألقى فيها الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية خطبة الصلاة”.

وقال الشيخ صلاح في خطبته، إن “الأمة اليوم تنتفض نصرة لرئيس شرعي انقلبت عليه أدوات تابعة للغرب، وتآمرت لضرب المشروع الإسلامي في المنطقة، وأرادت بذلك العودة بالأمة إلى عصور العسكر”.

وأضاف “الانقلاب العسكري على الشرعية في مصر أراح أعداء الأمة، ومكنهم من المضي في مخططاتهم التي تستهدف عقيدة الأمة ومستقبلها “.

وتابع: “هذه الصلاة لنرفع صوت الحق من القدس وأكنافها، ومن المسجد الأقصى وأكنافه، نصرة لمصر الكريمة العزيزة، نصرة لرئيسها الشرعي محمد مرسي، نصرة لإرادة شعبها ، الذي قال كلمته الحرة في صناديق الانتخابات، نصرة لشرعيتها، نصرة لدستورها”.

واعتبر أن انتصار اليوم لمصر العروبة والتاريخ هو انتصار لفلسطين والقدس وللمسجد الاقصى، وقال: “نحن على يقين أننا يوم أن ننتصر لمصر الإسلام، ويوم أن ننتصر لمصر العروبة والتاريخ والحضارة فإننا ننتصر لفلسطين وللقدس والمسجد الأقصى، بل إننا ننتصر لكل مسلم في العالم ولكل عربي في العالم، ولكل صاحب ضمير حرّ في العالم”.

من جانبه قال زاهي نجيدات الناطق بإسم الحركة الإسلامية في بيان له إن “مجموعة الأنشطة الجماهرية التي تقوم بها الحركة الإسلامية وجموع الشعب الفلسطيني تأتي كموقف حق ومنصرة لأشقائنا المصريين الثائرين على الانقلاب والساعين لاسترداد الشرعية “.

ورفع المشاركون في التجمع صورا لمرسي وأعلام مصر، ولافتات تحمل عبارات من بينها: “كلنا مع الشرعية”. 

المصدر : وكالات