الجهاد تدعو إلى تطوير الغضب بالضفة والقدس

حركة الجهاد الإسلامي - aynelarab.com -
حركة الجهاد الإسلامي – aynelarab.com –

الجمعة 25 ذو الحجة 1436//9 أكتوبر/تشرين 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية

فلسطين – غزة

دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، الجمعة، القوى الوطنية والإسلامية إلى تطوير الغضب في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل لإعادة الاعتبار للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنا ما يجري يعيد ويحيي الغضب الكامن في قلوب الفلسطينيين.

وقال عزام- في ذكرى انطلاق حركة الجهاد الإسلامي الـ28-: “إن مدينة القدس ستبقى جوهر الصراع مع الاحتلال، وأن واجب الدفاع عنها لا يقتصر على الفلسطينيين وحدهم”. حسب ما نقلته وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا” من وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا”.

وأضاف “نحن ندرك أن الهجمة المسعورة عليها وعلى مسجدها وأهلها تمثل محاولة لإنهاء هذا الصراع لمصلحة المحتل، وعليه فان واجب الدفاع عن القدس ومسجدها وأهلها لا يقتصر على الفلسطينيين وحدهم، ولكن يصبح مسؤولية للعرب والمسلمين ويجب تقديم كل أشكال الدعم لإسناد المقدسيين وحماية المسجد الأقصى”.

اقرأ أيضا  قراءة في انتفاضة القدس

وطالب الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بالقيام بدورها وواجبها الأساسي في حماية شعبنا والتصدي لجيش الاحتلال والمستوطنين ووقف أي شكل من أشكال التنسيق مع الاحتلال.

وطالب بتكثيف الجهود للوصول إلى توافق ينهي الانقسام، وتوفير بيئة صالحة لاستمرار صمود الشعب، “كما لا يجوز استمرار المتاهة التي تعيشها الساحة الفلسطينية والتي كانت واحداً من أهم أسباب جرأة إسرائيل علينا وعلى القدس”.

ودعا عزام لعقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، “فهي أكثر من ضرورية، ولتكون الخطوة الأولى لترتيب الوضع الداخلي”، متمنيًا من الرئيس محمود عباس الإسراع في توجيه تلك الدعوة.

وناشد عزام مصر فتح معبر رفح بشكل دائم بصفته المنفذ شبه الوحيد لتواصل غزة مع العالم الخارجي، مضيفًا “أن مصر ستظل مركز الثقل في القرار والموقف العربي، وكانت طوال الوقت مع الفلسطينيين وقدمت الآلاف من جنودها دفاعاً عن فلسطين”.

اقرأ أيضا  ارتفاع حصيلة انتفاضة القدس لـ 57 شهيدا

وأوضح أن مشروع تحرير فلسطين يتطلب وحدة الأمة وانسجامها، متمنيًا وقف الخطاب الطائفي والمذهبي والحزبي والذي يتحول الآن إلى برنامج قتل وزرع للكراهية، وقال: “نحن ضد أي اصطفاف على أسس طائفية ومذهبية”.

ووجه التحية لمصر وشهدائها الذين سقطوا على مدى الحروب كلها وخاصة في ذكرى حرب السادس من أكتوبر 1973، “التي حطم فيها الجيش المصري خط بارليف الأسطورة، وصنع انجازاً كبيراً في مواجهة إسرائيل”.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.