لماذا أسلم هؤلاء في رمضان؟
الأحد 27 شعبان1436//14 يونيو/حزيران 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
لماذا أسلم هؤلاء في رمضان الماضي؟ سؤال يتبادر إلى ذهن كل من قرأ خبر إسلام 1218 مهتديًا ومهتدية في رمضان الماضي، فهذا الرقم ليس رقمًا عاديًّا، سواء بالنسبة للجنة أو على المستوى الخليجي والعربي.
لقد كان هذا الرقم ثمرة جهد وتخطيط تم الإعداد لهما وتنفيذهما على مدار شهر من الجهد المتواصل على كل أصعدة أفرع اللجنة، تمثلا في البرامج المسموعة والمرئية والأنشطة الدعوية المختلفة التي انطلقت في الأفرع قبل وأثناء شهر رمضان، والمواد الدعوية التي تم توزيعها بعشرات الآلاف، والمقابلات والتواصل مع غير المسلمين، وكذلك تفعيل الدعوة الميدانية، سواء من قبل المواطنين أو الجاليات الإسلامية، وزيادة حدة التنافس بين الأفرع كلها لتحقيق طموح أعلى من الهدف المقرر لكل فرع، وتمثل هذا التنافس في تنوع الأنشطة، والتجديد والابتكار في أدائها، بما يحقق أعلى عائد مرجو، وإقامة إشهار الإسلام في المساجد المهمة والكبيرة.. كل هذه العوامل وغيرها أسهمت في رفع معدل إشهار الإسلام لهذا العام.
ومن أمثلة الأفرع التي حققت معدلًا أعلى من الهدف المقرر لها، فرع السالمية الذي قفز في تحقيق الهدف بزيادة 150% عن النسبة المقررة، فالهدف الموضوع كان 100 مهتدية، وتم تحقيق 250.
ولذلك كان لابد من تحليل الأسباب التي أدت إلى تحقيق زيادة أو انخفاض في الأهداف الموضوعة لبعض الأفرع، وكذلك لا بد من دراسة ما وراء تلك الأسباب، فالمعدل الاعتيادي لمعدل إشهار الإسلام في الأشهر الاعتيادية يبلغ 300 شخص شهريًّا، فلماذا أسلم هذا العدد الكبير في شهر رمضان؟ فإذا عرفنا مفاتيح هذه الزيادة استطعنا أن نستخدمها بالشكل الصحيح ونعممها ونعرفها للناس حتى يستفيدوا من هذه المفاتيح التي تفتح قلوب الناس في رمضان لتعريفهم بالإسلام، ونستفيد منها في السنوات القادمة، ونعممها للمراكز الإسلامية خارج الكويت.
جدير بالذكر أن هذا هو الأسلوب الذي تتبعه الجهات التنصيرية، فهم يقيمون في الدول الإسلامية لسنوات عدة لدراسة المناخ العام لكي يستطيعوا التحرك من خلاله، وفي هذا الملف سوف نقدم أسباب إسلام هؤلاء في رمضان الماضي، وذلك من خلال سرد قصصهم المختلفة والمتنوعة.
30 سببا لإشهار الإسلام
الدعوة
إحدى المهتديات ظلت تدعوها كفيلتها لمدة عام كامل فلم تشهر إسلامها، وظلت على عنادها إلى أن جاء شهر رمضان فدعتها مرة أخرى، وقالت لها في آخر كلامها: إن شهر رمضان شهر الأجر والحسنات، فإذا أسلمت فالأجر كبير لك ولي، وبفضل الله اقتنعت وأشهرت إسلامها.
القرآن
يكثر ترديد القرآن الكريم في المنازل بشهر رمضان، مما يساعد على سماع غير المسلمين له، فيتأثرون به. فإحدى المهتديات جاءت إلى الكويت وهي لا تعرف عن الإسلام الكثير ولم تهتم بأن تعرف عنه شيئًا، ولكنها رأت الكفيلة وهي تقرأ القرآن كثيرا بصوت واضح وعالٍ وكأنها تريد أن تُسمِعها، فكانت كلما سمعت القرآن من الكفيلة أو من التلفزيون والراديو اقشعر جسدها وانهالت الدموع من عينيها دون أن تعرف السبب، وأخذت تواظب على سماع القرآن كل يوم لأنها كانت تشعر حينها بالاطمئنان، وكانت تقول في نفسها: حقا هذا ليس من كلام المخلوق!! وإنما كلام الله الذي خلق السماوات والأرض، ومن هنا اقتنعت بالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه و سلم نبيا ورسولا وجاءت إلى اللجنة ونطقت الشهادتين بفضل الله.
إفطار الصائم
إحدى المهتديات أسلمت من خلال مشروع إفطار الصائم المقام بالإدارة النسائية بفرع الجهراء، وقد تعرفت على الإسلام عن طريق المسابقة الرمضانية، بل إن عدد النساء اللاتي دخلن في الإسلام من خلال هذا المشروع بلغ 42 سيدة.
الأجواء الرمضانية
من العوامل المهمة في زيادة إشهار الإسلام في رمضان الأجواء التي يتميز بها هذا الشهر الفضيل؛ حيث تغلق المطاعم أبوابها والجميع في حالة التزام بعدم الإفطار، وهذا المشهد يكون على مستوى الكويت بالكامل، مما يدفع غير المسلمين إلى التساؤل عن هذا النظام والترتيب وأسبابه، وبالتالي التعرف على الإسلام ثم الدخول فيه بإذن الله.
إشهار الإسلام في المساجد
يعد إشهار الإسلام في المساجد أحد العوامل التي لها دور كبير في ارتفاع عدد من دخلوا هذا الدين الحنيف هذا العام وذلك لأن أهل الحي الذي يوجد به المسجد إذا رأوا مسلمًا جديدًا فأن هذا العمل ينعكس أثره على رواد المسجد فيبدأون بالتفاعل مع دعوة غير المسلمين تأثرًا بالمشهد الذي رأوه مما يزيد معدل إشهار الإسلام.
الصلاة بالحرم المكي
أحد المهتدين الجدد كانت لديه مشكلة، وكان يشاهد المسلمين يذهبون إلى المسجد في أوقات محددة، فأراد أن يقلّدهم فكان يذهب إلى المسجد لمدة 15 يومًا ويجلس أمامه. لاحظ أحد الإخوة الكويتيين أن هذا الشخص يجلس ولا يصلي، فسأله عن جلوسه، وعندها قص عليه حكايته، فما كان من الأخ الكويتي إلا أن أحضر له كتيبات اللجنة، فقرأها، واقتنع بما فيها، وأشهر إسلامه.
الدعاء
أحد المهتدين اسمه “مانيل” أسلمت والدته قبل عشر سنوات، ومنذ ذلك الوقت وهي تدعوه إلى الإسلام من خلال الكتب والمجلات والحقائب الدعوية ولكنه لم يستجب لها، وفي شهر رمضان وجد أمه تصلي بالليل وهي تدعو الله أن يشرح صدره للإسلام، فتساءل في نفسه “لماذا تفعل أمي هذا؟، لماذا تدعوا وتبكي وتبتهل لله أن يستجيب لدعائها؟”، ثم جاء إلى اللجنة وقابل الداعية الذي تناقش معه في أسباب إعراضه عن الإسلام، وطرح عليه ما يحيره من أسئلة فلما أجابه الداعية اقتنع وأشهر إسلامه في رمضان.
الإفطار الجماعي
إحدى المهتديات من الجالية الفلبينية اسمها “في” كانت تتردد على اللجنة خلال شهر رمضان، وقد قامت بالصيام لمدة 15 يوما وكانت تحضر وتشارك في الإفطار الجماعي المقام باللجنة، وحضرت إحدى المحاضرات عن “أحكام الصيام وشروطه”، وتأثرت بما سمعته من أحكام عن الصيام، وكذلك بالفطور الجماعي، ثم أشهرت إسلامها.
المسلمين الجدد
هناك مسلمون جدد أسلموا في أوائل شهر رمضان، ولم يمض على إسلامهم سوى أيام فقاموا بدعوة أقرانهم من غير المسلمين، فأسلموا، وكان ذلك في النصف الثاني من رمضان.
جماعية العبادات
أحد المهتدين أسلم في رمضان بسبب اتحاد المسلمين في العبادة وطاعة الله عز وجل، فحينما جاء رمضان كان هذا المهتدي يعمل حارس أمن في بنك الكويت الوطني، وقد كان أصدقاؤه المسلمون يعطونه الكتيبات التعريفية بالإسلام، ومن هنا بدأ يعرف الفرق بين الإسلام والمسيحية، وما هو مفهوم الإله في الإسلام؟، وحينما جاء رمضان ورأى أن المسلمين متحدون ومتوحدون في أداء عبادة الصوم سواء من ناحية بداية الصوم ونهاية يوم الصوم والإفطار معًا في وقت واحد، تأثر بطاعة المسلمين لله عز وجل، فأسلم.
تدريب غير المسلمين على الصيام
في بعض الدول (مثل تركيا والمغرب) يتم تنظيم أنشطة لغير المسلمين لمدة شهر من خلال برنامج “كن مسلمًا”، يطبق خلالها غير المسلم كل شعائر الإسلام، فيذهب إلى المساجد ويصلي ويصوم ويزور المسلمين في بيوتهم حتى يرى هل هذا الدين هو الدين الملائم له أو لا، وهل هذا الدين يتفق مع طبيعته أو لا.
أحد المهتدين الجدد قبل إسلامه كان كل زملائه في مكان العمل من المسلمين، فصام معهم طوال شهر رمضان، وبعد أن عاش هذه التجربة الإيمانية فعليًا ولامس الحق قلبه اقتنع بالإسلام، وأشهر إسلامه.
اهتمام الكفلاء بدعوة غير المسلمين
أحد الكفلاء بجنوب السرة جاء إلى اللجنة لأخذ الحقائب الدعوية لدعوة غير المسلمين، فطلبنا منه أن يعطينا أرقام الأشخاص الذين يأخذون الحقائب حتى نتابعهم، وبالفعل أعطانا رقم عامل يعمل لديه منذ 6 أشهر ولم يسلم، فقمنا بالاتصال به وطلبنا منه الحضور إلى اللجنة، وبالفعل جاء، وبعد مناقشات وحوارات حول الإسلام، اقتنع ودخل الإسلام في رمضان.
سلوكيات المسلمين
إحدى المهتديات أسلمت بسبب ما تراه من آداب وسلوكيات يتبعها المسلمون، فهم يعبدون الله حقًا، ويطيعون رسوله، كما أنهم ملتزمون بعدم الإفطار في شهر رمضان، ويصلون بالليل والنهار، كما أنهم متحدون كالجسد الواحد.
زيارة المستشفيات
لزيارة المستشفيات في رمضان وتوزيع الكتب والمجلات على المرضى أثر على غير المسلمين، بل إنه عند زيارتهم في المستشفيات يطلبون من المسلمين الدعاء لهم بالشفاء، فهم يشعرون أن شهر رمضان له مكانة عند المسلمين، وأنه شهر “بركة”.
إحدى المهتديات كانت مريضة وكلما زارتها الداعية “إيمان”، كانت تقرأ عليها الفاتحة، فكانت تسر بذلك، إلى أن شفاها الله عز وجل، وشرح صدرها للإسلام.
الالتزام بالإفطار عند الأذان
أحد المهتدين كان يحضر إلى مشروع إفطار الصائم مع المهتدين الجدد وغير المسلمين من أبناء الجالية الفلبينية، وكان هذا الشخص عندما يأتي وقت أذان المغرب يقوم بالأذان، فيفطر الصائمون، ولم ينتبه أحد إلى أنه غير مسلم، فكان يحضر المحاضرات والدروس سواء قبل الإفطار أو بعده، وفي أحد الأيام طلب أن يدخل الإسلام، تأثرا بدقة ونظام المسلمين في وقت الإفطار حيث إنهم لهم وقت معلوم يفطرون فيه لا يتأخرون عنه ولا يتقدمون.
المساواة في الإسلام
إحداهن أسلمت في رمضان بسبب ما رأته من مساواة بين المسلمين أثناء الإفطار، فالكل يجلس في مكان واحد، لا فرق بين شخص وآخر.
قيام الليل
أحد الأشخاص سريلانكي يعمل سائقًا لدى عائلة كويتية، فكان يقوم بتوصيل العائلة لأداء صلاة قيام الليل، وكان ينتظرهم خارج المسجد، فيرى المصلين لدى خروجهم من الصلاة وعلامات السرور والرضا ترتسم على وجوههم. عندها سأل عن الحكمة من الصلاة، فجاءته الإجابة بأن صلاة القيام تقرب العبد من الله عز وجل وتجعله يشعر بالسكينة والطمأنينة، فتأثر وأسلم.
الاحتشام في الملبس
أحد الأشخاص يدعى “فرانسيس” جاء إلى اللجنة قبل 6 أشهر ولكنه لم يسلم، ثم جاء مرة أخرى في شهر رمضان الماضي، وبعد مناقشات معه أسلم، ولما سأل عن الشيء الذي تأثر به عند إسلامه، قال: ملبس المسلمين، فهو يمتاز بالوقار والحشمة خاصة عند التعبد لله، وهو الشيء الذي يفتقده غير المسلمين.
النشرات التوعوية
إحدى المهتديات أشهرت إسلامها في مستشفى شفاء الجزيرة بسبب أحد الكتيبات التي أخذتها من على الاستاند المخصص للجنة التعريف بالإسلام بالمستشفى.
وعن حكايتها مع الإسلام تقول: أعجبني في الإسلام صيام شهر كامل، والزكاة والصلاة، كل هذه العبادات تطهر الإنسان وتجعله نقيًا. كذلك فإن الإسلام ليس دينًا أو قانونًا إنسانيًا بل هو الدين الحق من الخالق الواحد الأحد.
الاجر الكبير
إحدى المهتديات ظلت تدعوها كفيلتها لمدة عام كامل فلم تشهر إسلامها، وظلت على عنادها إلى أن جاء شهر رمضان فدعتها مرة أخرى، وقالت لها في آخر كلامها: إن شهر رمضان شهر الأجر والحسنات، فإذا أسلمت فالأجر كبير لك ولي، وبفضل الله اقتنعت وأشهرت إسلامها.
الخوف من الآخرة
كان يرى الناس يصومون رمضان كل عام حتى الصغار منهم، وكان يعرف أن الإسلام دين الحق ولكن بعض الأمور العائلية كانت تمنعه إلا انه كان يلوم نفسه دائمًا وينكر عليها عدم اتباعها للحق، وكان يقول لنفسه: ماذا تفعل إذا مت على الباطل وبماذا ستجيب؟ وبالفعل ساعده ذكره للموت والحياة الآخرة في حسم الصراع مع الشيطان والنفس الأمارة بالسوء فاختار طريق الحق والهداية ودخل الإسلام.
أخلاق الجيران
أحد المهتدين له أصدقاء مسلمون وهم يشركونه معهم في كل شيء حتى الطعام والسفر وعيادة المريض وحفلات الزواج كما يصلون الصلوات الخمس في أوقاتها، ولذا حفظ بعض الأدعية مثل دعاء ركوب السيارة ودعاء الخلاء، وكذا الشهادتين ومعناهما وبعض الأذكار ولكنه لم يسلم في بلده لأنه لم يعرف شيئًا عن التوحيد، وبعدما جاء إلى الكويت أهداه أحد أصدقائه بعض الكتيبات التي تعرف بالإسلام، وقرأ فيها عن توحيد الربوبية والإلوهية وبعد ذلك اتصل باللجنة وتواصل مع الداعية لمدة ثلاثة أيام ثم أسلم.
سماع الآذان
إحدى المهتديات كانت تعمل في بيت قريب من المسجد فكلما سمعت الأذان في المسجد تشعر بالاطمئنان والراحة النفسية ومن شدة فرحها بسماعه كانت تترك العمل وقت الأذان لتسمعه، هكذا كان حالها كل يوم وذات يوم سألت كفيلتها عن هذا الصوت فقالت لها: هذا نداء المسلمين للصلاة إذا جاء وقتها، فأبلغت الكفيلة إنها تريد أن تتعرف على الإسلام، فاصطحبتها إلى اللجنة حيث وجدت ضالتها وأشهرت إسلامها.
الكتاب
إحدى المهتديات من الجالية الفلبينية تقول: كانت حياتي مظلمة قبل الإسلام وأتذكر عندما زرت مسجدًا مع صديقتي المسلمة في الفلبين حيث لاحظت عدم الاختلاط عند المسلمين وكذلك الاغتسال قبل الصلاة ولكني سمعت أيضًا عن إمكانية زواج الرجل من أربع زوجات، واستباحة دماء الناس الأبرياء من جانب المتشددين وشعرت بالاستياء حيال هذا الأمر. لكن عندما أتيت إلى الكويت اتضحت لي صورة الإسلام وفهمت أشياء كثيرة عنه منها أن الرجل لا يتزوج أكثر من امرأة إلا إذا كان مستطيعا وفهمت أن الصورة التي كنت أراها عن الإسلام كانت مشوهة ثم قرأت كتاب “حوار بين نصراني ومسلم” (من إصدارات لجنة التعريف بالإسلام) والذي حصلت عليه من استاند كتب في مجمع بالعاصمة الكويت وقد قررت أن أسلم منذ زمن بعيد ولكني لم أجد الفرصة المناسبة فانتهزت رمضان لكي أعلن إسلامي فيه حيث إن ساعات العمل في هذا الشهر الفضيل تكون أقل.
المهتدون المتميزون
الاستفادة من جهود المهتدين المتميزين في دعوة غير المسلمين تم تفعليها هذا العام، فارتفع عدد المسلمين الجدد في فرع خيطان رجال من 12 مهتديًا في رمضان العام الماضي إلى 17 مهتديًا هذا العام.
الحملة الإعلامية
تقوم اللجنة سنويًا بعمل حملة إعلامية من خلال وسائل الإعلام المختلفة ومنها الصحف والإذاعة والمجلات الدعوية، كل ذلك يكون له تأثيره في دخول غير المسلمين إلى الإسلام.
المجلات الدعوية
من المفيد للغاية التنويع في وسائل الدعوة، فقد كان إسلام أحد المهتدين بسبب سؤال قرأه في المسابقة الرمضانية. تتلخص القصة في أن هذا الشخص وقع نظره على سؤال “هل المسلمون يعبدون محمدًا أم لا؟” وكان قبل ذلك يعتقد في هذه الفرية. عندها قال له أصدقاؤه المسلمون: إننا لا نعبد محمدًا صلى الله عليه وسلم، وأهدوه حقيبة دعوية فقرأ ما بها وتعرف على الإسلام وعلى حامل رسالته محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد أن دخل النور قلبه أشهر إسلامه.
أجواء عيد الفطر
يتأثر غير المسلمين بأجواء عيد الفطر المبارك، لأن هذا العيد يأتي بعد شهر من الصيام والطاعات والعبادات المتنوعة، كما أنه يتميز بالمرح والبهجة، ولذلك يتم دعوة غير المسلمين لمشاركة المسلمين والمهتدين الجدد، حتى يتعرفوا على الإسلام.
توابع الأثر الرمضاني
عقب انتهاء إجازة عيد الفطر يظل الأثر الرمضاني فهناك البعض ممن لم يستطيعوا الحضور إلى اللجنة خلال رمضان فيأتون بعد انتهاء الشهر الفضيل مباشرة لإشهار إسلامهم.
التجمعات
إحدى الداعيات الميدانيات كانت تذهب في رمضان الماضي إلى السفارة الفلبينية، وتجلس بين غير المسلمات في قاعة الانتظار الخاصة بالمعاملات، وتقوم بدعوتهن إلى الإسلام خاصة أنهن ينتظرن وقتًا طويلًا، وبالفعل أسلمت إحداهن.
جمال الشطي
مدير عام لجنة التعريف بالإسلام
-البشرى-