السلطة الفلسطينية غاضبة من “مشاورات” إسرائيلية حول مصيرها

الثلاثاء 25 ربيع الأول 1437// 5 يناير/كانون الثاني 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
رام الله
أثارت “مشاورات” إسرائيلية داخلية، حول مصير السلطة الفلسطينية، غضب وزارة خارجيتها، التي أصدرت بيانا الثلاثاء، حذرت فيه مما أسمته بـ”النوايا الإسرائيلية الخبيثة”.
وقالت الوزارة في بيانها، الذي استلمت وكالة الأناضول نسخة منه، إن وسائل إعلام عبرية، تناقلت في الآونة الأخيرة تقارير تفيد بأن الحكومة الإسرائيلية تجري منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم سلسلة من المشاورات الأمنية والسياسية حول “إمكانية انهيار السلطة الفلسطينية “.
وأشارت إلى حديث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في الجلسة الأخيرة لحكومته التي عقدتها الأحد الماضي، وقال فيها:” يجب على إسرائيل أن تمنع انهيار السلطة قدر الإمكان، ولكن في نفس الوقت يجب الاستعداد لإمكانية حدوث ذلك “.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيانها:” هذه المشاورات شكل من أشكال استغفال المجتمع الدولي، واستمراراً لحملات الكذب والتحريض والتضليل التي يمارسها نتنياهو بشكل ممنهج ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه وإنجازاته”.
وذكرت أن نتنياهو، يعمل على “تدمير وإضعاف وتقويض وسحب صلاحيات السلطة الفلسطينية (..) وكل ما من شأنه إضعاف تيار السلام والمفاوضات في الجانب الفلسطيني، وفي ذات الوقت يذرف دموع التماسيح ويدعي حرصه على بقاء السلطة واستمراريتها”.
وحمّلت وزارة الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن “التدهور الحاصل في الأوضاع على الساحة الفلسطينية”.
وقالت إن “السلطة الوطنية الفلسطينية هي مشروع وطني فلسطيني، وإنجاز تاريخي لشعبنا وتضحياته، وهي باقية”.
وتشهد أراضي الضفة الغربية، وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، بحسب الأناضول.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  حكومة رام الله تمنع توزيع صحيفة "فلسطين"