وفاة الرئيس العاشر لـ “الموساد” الإسرائيلي “مائير داغان”

الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي "الموساد"، مائير داغان - seraj.ps -
الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي “الموساد”، مائير داغان – seraj.ps –

الخميس 8 جمادى الثانية 1437// 17 مارس/آذار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”

فلسطين – القدس

توفي الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي “الموساد”، مائير داغان، بعد صراع مع مرض السرطان.

و نقلت وكالة “معراج” عن فلسطين أون لاين أن وفاة مائير أعلنته مصادر عبرية، الخميس.

وكان داغان (71 عامًا)، وهو سياسي وعسكري إسرائيلي، قد وُلد في قطار بين سيبيريا وبولندا عام 1945، وهاجر إلى فلسطين عام 1950، وتطوّع في جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1963.

ويُعتبر “داغان” الرئيس العاشر لـ “الموساد”، من الأشخاص المقربين من رئيس الوازراء الإسرائيلي الأسبق “أرئيل شارون” (والذي توفي بعد صراع طويل مع المرض في 11 كانون ثاني/ يناير 2014)، وشنّ برفقته جرائم حرب ضد الفلسطينيين في الداخل والخارج.

اقرأ أيضا  اتفاقية فلسطينية تركية لتعزيز هوية القدس المحتلة

عمل داغان كضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي تحت إمرة أريئيل شارون في عام 1970، وتولى قيادة العمليات العسكرية في قطاع غزة، وفي عام 1971 أصبح داغان “ملازمًا أول” ومسؤولًا عن وحدة دوريات أطلق عليها اسم “ريمون”.

عُين داغان قائدًا لمنطقة جنوب لبنان عام 1980، والتحق بجهاز “الموساد”، ليُعيّن رئيسًا له عام 2002، وهو من ساهم في التخطيط لاغتيال “عماد مغنية” (القيادي العسكري البارز في حزب الله اللبناني) عام 2008، كما شارك في عملية قصف القافلة السودانية المتوجهة إلى قطاع غزة عام 2009.

وكان قد اغتال الشهيد عز الدين الشيخ خليل أحد قادة حركة “حماس”، بتفجير سيارته في العاصمة السورية دمشق، عام 2004.

اقرأ أيضا  مسؤول فلسطيني: إسرائيل تسعى لتشريد ثُلث سكان قرية الوَلَجة

استقال داغان من منصبه عام 2010، عقب تنفيذ قوات “الموساد” تحت قيادته وتوجيهاته لعملية اغتيال القيادي في “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة “حماس”، محمود المبحوح، في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي حزيران/ يونيو 2011، تم تجريد رئيس “الموساد” السابق من جواز سفره الدبلوماسي، على إثر اتهامه بخرق قواعد السريّة الأمنية الإسرائيلية من خلال تصريحاته التي هاجم فيها سياسة حكومته في التعامل مع الملف النووي الإيراني.

يذكر أن داغان عارض قيام (إسرائيل) بتوجيه ضربةٍ عسكريةٍ لإيران لتدمير برنامجها النووي، بدعوى تجنيب الإسرائيليين التورط في حرب إقليمية.

وقد اشتهر مائير داغان، بحسب صحف إسرائيلية، بقطع رؤوس الفلسطينيين وفصلها عن أجسادهم باستخدام سكين ياباني، وذلك بعد اعتقالهم وأسرهم، إلى جانب إشرافه على العديد من المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني.ش

اقرأ أيضا  تقرير: 2.3 مليار دولار ميزانية "الموساد" الإسرائيلي في 2018

وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”