وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي يدينون الممارسات الإسرائيلية
أنقرة (معراج) – أدان وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، بشدة، الممارسات الاستفزازية التي قامت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.
جاء ذلك في البيان الختامي، الذي أصدرته اللجنة التنفيذية لوزراء خارجية دول المنظمة، عقب الاجتماع الاستثنائي الذي عقد اليوم في إسطنبول بدعوة من تركيا، وفق برناما.
وأكد البيان إدانة الاستفزازات الإسرائيلية الأخيرة، ومنها إغلاق المسجد الأقصى والعقوبات الجماعية التي تستهدف حرية العبادة للمسلمين والمسيحيين الفلسطينيين في الأماكن المقدسة، و”حظر تلك الأماكن على الفلسطينيين الذين يمارسون عباداتهم بشكل سلمي عبر استخدام قوة مفرطة ومميتة”.
وشدد الوزراء، في بيانهم، على الالتزام بالدفاع ضد جميع التهديدات، التي تسبب فيها الاحتلال الإسرائيلي، محذرين من مخاطر تغيير الطابع المعنوي والديني للمسجد الأقصى المبارك.
وعبر البيان عن رفض الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الوضع الديموغرافي لمدينة القدس المحتلة، كما وجه تحية للفلسطينيين “الذين ردوا على المعايير الإسرائيلية غير الشرعية، عبر المظاهرات والصلوات الجماعية”.. مجددا دعم “صمود الفلسطينيين الذين يحمون القدس باسم الأمة”.
وطالب البيان المجتمع الدولي ببذل الجهود اللازمة من أجل وقف الاحتلال الإسرائيلي، الذي بدأ العام 1967، والوصول إلى حل عادل ودائم، كما دعا المؤسسات الأممية، ومن بينها مجلس حقوق الإنسان، إلى تناول الأزمة الخاصة بالمسجد الأقصى.
وكانت أعمال الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، قد بدأت اليوم في مدينة /إسطنبول/ بتركيا، لدعم مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك ، حيث حضر الاجتماع نحو 44 ممثلا عن دول منظمة التعاون الإسلامي برئاسة تركيا التي تتولى رئاسة المنظمة في الفترة الحالية.
وبحث المجتمعون متابعة دعم المقدسيين، بهدف تمكينهم من الصمود والحفاظ على هويتهم، وصون المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، في ظل التطورات الأخيرة التي استهدفت وضع قيود داخل المسجد الأقصى.
وسبق أن عقدت منظمة التعاون الإسلامي في 24 يوليو الماضي اجتماعا طارئا لمندوبي الدول الأعضاء فيها، بمدينة
وكالة معراج للأنباء
Comments: 0