استطلاع : 20 في المائة من طلاب إندونيسيا يدعمون الخلافة الإسلامية

جاكرتا (معراج) – يدعم نحو 20 في المئة من طلاب المدارس الثانوية والجامعات الإندونيسية إنشاء خلافة إسلامية في الأرخبيل، في حين قال كثيرون إنهم مستعدون بدرجات متفاوتة لجهاد الجهاد لتحقيق ذلك، مما يشير إلى موجة متصاعدة من التطرف بين شباب البلاد، وفقا لدراسة جديدة ، وبحسب جاكرتا غلوب.

وقد ركزت الدراسة الاستقصائية لمؤسسة ماتا الجوية ومركز ألفارا للأبحاث على إمكانية التطرف بين طلاب المدارس الثانوية والكليات. واستطلعت أكثر من 4200 طالب مسلم من أفضل خمس مدارس في جاوة والعديد من المدن الكبرى في بقية أنحاء البلاد، وكذلك من أفضل 25 جامعة في إندونيسيا.

كما اظهرت نتائج الاستطلاع الذى صدر يوم الثلاثاء (31/10) أن حوالي 30 في المائة يرفضون أن يقودهم غير مسلم.

كما أشار أكثر من 82 في المئة من المجيبين إلى أنهم لا يوافقون على الزواج بين الأديان، في حين قال 90.6 في المئة أنهم يجدون أن المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية مسيئة أخلاقيا.

وقال التقرير “ان التعاليم التعصب دخلت بالفعل المدارس العليا والجامعات”، مشيرا الى اختيار المدعى عليه لعلماء مثالي وتصوراتهم حول الدين وعلاقات الدولة.

وكان المجيبون على دراية تامة بالعلماء البارزين في التلفزيون، ومنافذ الأنباء، وشبكة الإنترنت، بدلا من أولئك الذين لهم أكثر خبرة.

ومع ذلك، لا يزال الطلاب يقرون ويشعرون أقرب إلى أكبر منظمتين مسلمتين في البلاد، نهضة العلماء والمحمدية، وجبهة المدافعين الإسلاميين وحزب التحرير إندونيسيا.

وخلص التقرير إلى أن التعاليم التعصب تبدأ بين طلاب المدارس الثانوية و “يتم تعزيزها عندما يكونون طلاب الجامعات، من خلال دوائر الدراسة الإسلامية في الجامعات”.

وقد خلص معهد سيتارا، وهو مجموعة حقوقية مقرها جاكرتا، إلى استنتاج مماثل في دراسة أولية عن التعصب وزيادة التطرف في بوغور وديبوك في جاوة الغربية. ووجد المعهد أيضا أن رسائل التعصب والتطرف يتم نشرها من خلال دوائر الدراسات الإسلامية في الجامعات.

وقال التقرير “ان هذه النتيجة يجب ان تنبه المجتمع، وخاصة الحكومة والمنظمات الاسلامية المعتدلة، الى اتخاذ خطوات ملموسة في التعاليم الدينية التي تطابق الاتجاهات بين شباب اليوم”.

وكالة معراج للأنباء