السلطة الفلسطينية “تجمد” الاجتماعات مع الإدارة الأمريكية

رام الله (معراج) – أعلن مسؤولون فلسطينيون اليوم الثلاثاء (21/11) عن “تجميد” الاجتماعات مع الاميركيين بعد تهديدات اميركية بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي لوكالة الأنباء الفرنسية “عمليا بإغلاق المكتب هم يجمدون أي لقاءات ونحن نجعلها رسمية”. وفقا لما نشرته “فلسطين أون لاين”

من جهته، قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن “المرحلة القادمة حاسمة وفرصة لتصويب العلاقات الفلسطينية- الأميركية”.

وأضاف أبو ردينة في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية “وفا”، أن التوجهات الفلسطينية جاءت ردًا على بعض الإجراءات الأميركية غير المقبولة، مؤكدًا أن القرار الفلسطيني يواجه التحديات بمواقف “صلبة ووطنية”.

وهددت الإدارة الأمريكية على لسان وزير خارجيتها ريكس تيلرسون قبل أيام، منظمة التحرير بإغلاق بعثتها في واشنطن في حال جرى مقاضاة دولة الاحتلال على جرائمها بحق الفلسطينيين أمام المحكمة الجنائية الدولية، وما لم تدخل في مفاوضات سلام جدّية مع “إسرائيل”.

اقرأ أيضا  أردوغان: حل الدولتين أساس لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

ولم يوقع تيلرسون على المذكرة الدورية التي تصدر كل 6 أشهر، والتي يُسمح بموجبها إبقاء مكتب البعثة الفلسطينية في واشنطن مفتوحًا رغم انتهاء مدة المذكرة السابقة قبل خمسة أيام.

يذكر أن جامعة الدول العربية أعلنت الأحد الماضي عن اتصالات لأمينها العام أحمد أبو الغيط مع الإدارة الأميركية في شأن تعليق الأخيرة عمل مكتب منظمة التحرير في واشنطن.

في جانب آخر، شدد أبو ردينة أنه على “حركة حماس التقاط هذه المواقف الشجاعة للعودة إلى الشرعية وعدم السماح لأي جهة للعب في الساحة الفلسطينية”.

وانطلقت صباح اليوم، أولى جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في العاصمة المصرية القاهرة، والتي من المتوقع أن تستمر لثلاثة أيام.

اقرأ أيضا  المشروع الفلسطيني.. أزمة الخيارات وآفاق الحل

وتأتي جولة الحوار الوطني هذه بناء على دعوة مصر -راعية المصالحة-ضمن الاتفاق الذي وقع بين حركتي حماس وفتح في القاهرة في الثاني عشر من أكتوبر الماضي.

يذكر أن القيادي في حماس وعضو وفدها للحوار المتواجد في القاهرة صلاح البردويل، قال إن حركة فتح تريد بحث مسألة تمكين الحكومة بغزة فقط وعدم البحث بباقي الملفات.

وأكد أن الفصائل جميعها أبدت إصرارًا على أنه لابد أن تناقش القضايا التي جئنا من أجلها وهي اتفاقية 2011 بملفاتها الخمسة، مشددين على أنه لا مجال للمراوغة وتبديد الوقت في أحاديث لا علاقة لها بهذا اللقاء.

والقضايا الخمس هي: منظمة التحرير، وحكومة الوحدة الوطنية، والمصالحة المجتمعية والحريات العامة، والانتخابات للمجلس الوطني والتشريعي”.

اقرأ أيضا  أبومازن يعيش أصعب أيامه! ومطالب بتنحيه حتى لايصيبه "ضرر"

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.