بدء أعمال مؤتمر الاستثمار في آسيا الوسطى لمنظمة التعاون الإسلامي
الأربعاء،5محرم1436 الموافق29أكتوبر/تشرين الأول2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
طاجيكستان
أكد رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن مؤخرا تطلع بلاده إلى تعزيز تعاونها مع بقية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وأضاف رحمن – خلاله افتتاحه منتدى الاستثمار الأول حول خطة عمل المنظمة للتعاون مع آسيا الوسطى، بحسب بيان لمنظمة التعاون الإسلامي – أن “هناك 53 مشروعا جرى تنفيذها في طاجيكستان، بالتعاون مع منظمات تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي”، لافتا إلى أن 41 من هذه المشاريع جرى دعمها من قبل بنك التنمية الإسلامي.
وذكر البيان أن الامين العام للمنظمة إياد أمين مدني التقى الرئيس الطاجيكي الذي أشاد خلال اللقاء بمبادرة منظمة التعاون الإسلامي لإقامة منتدى الاستثمار في دوشنبيه.
بدوره، أطلع مدني الرئيس رحمن على الأنشطة التي تقوم بها المنظمة من أجل تعزيز التعاون بين دول التعاون الإسلامي، وبخاصة ما يتعلق منها بدول آسيا الوسطى، مؤكدا الحاجة للمزيد من التنسيق من أجل دعم المشاريع، وإقامة مجالات تعاون جديدة مع بقية الدول الأعضاء، معربا عن استعداد المنظمة للعب دور رئيس في تدعيم التنمية في طاجيكستان.
وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي قد ألقي كلمة فى افتتاح المؤتمر أشار خلالها إلى النمو المطرد للتبادل التجاري بين دول آسيا الوسطى، وبقية دول المنظمة، الذي أضحى مثارا للإعجاب مع وصول معدل التبادل التجاري بين طاجيكستان وتلك الدول إلى قرابة الـ33%، مشددا على أن ذلك يدلل على الفرص الكثيرة والمتاحة في مجالات الطاقة والزراعة والتنمية في البنى التحتية في كل من الجوانب.
كما التقى مدني على هامش المنتدى بوزير الخارجية الطاجيكي سراج الدين آسلوف، واستعرض الجانبان الوضع الحالي في منطقة آسيا الوسطى، والسبل والوسائل من أجل تعزيز علاقاتها مع دول العالم الإسلامي.
من جانبه أطلع آسلوف، الأمين العام، على التطورات التي حصلت على الجوانب السياسية والاقتصادية في طاجيكستان، معربا عن استعداد بلاده لتنمية علاقاتها مع المنظمة.
يذكر أن منتدى الاستثمار يهدف إلى الارتقاء ودعم تنفيذ الخطة العشرية للمنظمة والتي تهدف إلى تدعيم التعاون مع دول آسيا الوسطى في مجالات الصناعة الزراعية والتنمية والنقل وقطاعات التنمية وترويج التجارة والقضاء على الفقر وتوفير التدريب المهني وبناء القدرات.
ويصل عدد المشاركين في المنتدى إلى 400 شخص، يمثل 120 منهم الحكومة الطاجيكية ووكالاتها المختلفة، والقطاع الخاص في البلاد، بالإضافة إلى ممثلين عن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي،وفق الدستور.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.