SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

عمليات الانتقام والتخويف ضد المتعاونين مع الأمم المتحدة تنذر بالخطر

Friday, 11 محرم 1440 - 09:27 WIB

0 Views ㅤ

komas - Friday, 11 محرم 1440 - 09:27 WIB

نيويورك (معراج)- كشف تقرير أممي جديد أن الناس في جميع أنحاء العالم يواجهون عمليات انتقامية وتخويف قاسية بسبب تعاونهم مع الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، مما يثني الآخرين عن التواصل مع المنظمة الأممية.

وأدرج التقرير، وهو التاسع من نوعه، أسماء أكثر من 38 دولة يُزعم أنها تستهدف أولئك الذين يحاولون التعاون مع الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، برناما.

وأشار مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أندرو غيلمور الى مزاعم القتل والتعذيب وسوء المعاملة والاعتقال والاحتجاز التعسفي والمراقبة والتجريم، فضلا عن حملات الوصم التي تستهدف الضحايا والمدافعين عن حقوق الإنسان معربا عن قلقه من تلك العمليات والتي قال إنها صممت خصيصا “لردع أعضاء المجتمع المدني عن التعاون الفعلي مع الأمم المتحدة”.

ووصف أندرو غيلمور عمليات الانتقام والتخويف بأنها أصبحت “ظاهرة عالمية” مضيفا انه و”بالرغم من أن التقرير قد أشار إلى 38 دولة ولكن ذلك مجرد غيض من فيض، فهناك مزيد من حالات الترهيب والانتقام لكننا لم نقم بتضمينها في التقرير لعدد من الأسباب، أحدها هو أننا يجب أن نعمل على أساس عدم الإضرار ونحتاج إلى موافقة الضحايا “.

وقال غيلمور إن غالبية الحالات التي تم الحصول على معلومات عنها ارتكبت بواسطة “الجهات الحكومية، إما أعضاء في قوات الأمن أو الشرطة أو الجيش أو أشكال أخرى من الحكومة”.

وكالة معراج للأنباء

توصيات لك