مجلس العلماء الإندونيسي يأسف لرفض جمعية الكنائس لبناء مسجد في جايابورا

جاكرتا (معراج) – عبر مجلس العلماء الإندونيسي (MUI) عن أسفه للبيان الصادر عن جمعية الكنائس في مقاطعة جايابورا (PGGJ) والذي يرفض بناء مساجد أطول من المباني الأخرى.

كما رفضت PGGJ في بيانها استخدام مكبرات الصوت في الأذان وبناء المساجد في المرافق العامة. كما حظرت الطالبات في المدارس الحكومية من ارتداء الزي الديني والدعاة من إجراء التوعية الإسلامية في منطقة جايابورا.

ذكر نائب رئيس مجلس العلماء العربى زينووت توحيد السعدي هنا اليوم أن “مجلس العلماء يأسف على البيان لأنه يتجاوز روح الأخوة والتسامح والتلاحم والقرابة.

وأضاف السعدي أن البيان قد يهدد وحدة وتماسك الشعب الإندونيسي الذي يعيش سويا في الدولة الموحدة لجمهورية إندونيسيا على أساس إيديولوجية الدولة وبانكاسيلا ودستور عام 1945.

كان الإستقلال الإندونيسي ثمرة الجهود المشتركة للبلاد. ولذلك ، لا يمكن لأي مجموعة من الناس أن تدعي أنها أكثر من حق أو أكثر من الآخرين ، لأن الادعاء يمكن أن يفسد ويؤذي قيم الأخوة الوطنية ، التي يجب أن تحظى باحترام كبير وتأييدها.

يرى مجلس العلماء الإندونيسي أن الوحدة في التنوع هي رحمة الله التي يجب أن نشكر الله عليها بدلاً من إنكارها. إن واجبنا أن نحرس ونحافظ عليها من خلال التعايش السلمي ، وتقديم المساعدة المتبادلة ، والعمل معاً على تطوير إندونيسيا لتبقى   دولة مستقلة وذات سيادة عادلة ومزدهرة.”

وأشار إلى أن الالتزام بالدين هو النظام الأكثر جوهرية من الله ، وأن لكل مواطن الحرية في التمسك بدين وتنفيذ الخدمات الدينية وفقاً لدينه .

وأشار إلى أنه لا يجوز لأي فرد أو مجموعة من الأفراد منع الأشخاص الآخرين من ممارسة تعاليمهم الدينية ، لأن هذا الفعل مخالف للدستور وحقوق الإنسان.

وكالة معراج للأنباء