المنظمة الحقوقية : دردشة الكراهية في مواقع التواصل يمكن أن يؤدي إلى الإبادة الجماعية
جاكرتا(معراج) – حث رئيس معهد سيتارا لحقوق الإنسان في جاكرتا هنداردى الشرطة على تكثيف جهودها للقضاء على الجماعات التى تنشر خطاب الكراهية على الانترنت ضد بعض المجموعات العرقية والدينية قائلة أنها قد تثير أعمال إبادة جماعية أو تطهير عرقي مستقبلا، وفق جاكرتا غلوب.
وقد اعتقلت الشرطة مؤخرا ثلاثة أعضاء من مجموعة على فيسبوك اسمها ساراسن الذي تقول الشرطة أنها تشكل تهديدا خطيرا للوحدة الوطنية الإندونيسية.
وتتهم الشرطة الرجال بانتهاك قانون المعلومات والمعاملات الالكترونية للبلاد، وهو قانون عمليا واسع النطاق، ويقول البعض إنه يشمل قانون الانترنت. وإذا ثبتت ادانته، فان الثلاثة يمكن ان يواجهوا عقوبات بالسجن تتراوح بين أربع وعشر سنوات.
وقال هنداردي “أن ما يقوم به ساراسين على ما يبدو هو جريمة خطيرة، فكلام يحض على الكراهية يمكن أن يثير التوترات الاجتماعية والصراعات والتمييز وكره الأجانب والعنف، ويقال ان الجماعة لها علاقات مع مستشارين سياسيين، وإذا استمر هذا دون رقابة، فان ذلك قد يؤدي إلى إبادة جماعية”. في جاكرتا يوم الاثنين (28/08).
وقال هنداردى ان تقريب المجموعة من قبل وحدة التحقيقات الجنائية التابعة للشرطة يشير إلى أن التوتر الإجتماعي المتزايد في البلاد خلال العام الماضي وخاصة في جاكرتا كان نتاج اقامة متعمدة.
وقال هنداردي “يمكن التلاعب بالمواقف الاجتماعية، فالجماعات التي تريد الاستيلاء على السلطة بكل الوسائل ستستخدم نقابات مثل السراسن لنشر الكراهية.”
وقالت هنداردي أنه يتعين على الشرطة مواصلة التحقيق في القضية لوقف انتشار خطاب الكراهية على وسائل الإعلام الإجتماعية.
وقال هنداردي “إن هذا ليس فقط للتأكد من أن الانتخابات لعام 2019 وانتخابات الرئاسة 2019 ستمضي دون عقبة.”
وأضاف “يجب أن يكون الهدف منع انتشار الكراهية والتمييز والعنف وخلق حيز عام أكثر تسامحا.”
وكالة معراج للأنباء الإسلامية
Comments: 0