أستراليا : دعم جهود التعافي الاقتصادي لرابطة دول جنوب شرق آسيا بعد كوفيد-19
جاكرتا (معراج) – حدد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون يوم السبت (14 نوفمبر) مبادرات جديدة لدعم جهود التعافي الاقتصادي لرابطة دول جنوب شرق آسيا بعد كوفيد-19 ، كما ورد في بيان نشره الموقع الرسمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا في فيتنام 2020 ، الأحد.
تشمل المبادرات الجديدة 70 مليون دولار أسترالي للصمود والتعافي في جنوب شرق آسيا وحزمة بقيمة 232 مليون دولار أسترالي لمنطقة ميكونغ ، تركز على البيئة والبنية التحتية والتقنيات الإلكترونية والحرجة والمنح الدراسية، وفق أنتارا نيوز.
في كلمته أمام القمة الثانية بين الآسيان وأستراليا ، التي عقدت على الإنترنت يوم السبت ، أشاد رئيس الوزراء موريسون بفييت نام ورابطة أمم جنوب شرق آسيا لاستجابتهما القوية لـ كوفيد-19 بروح رابطة آسيان متماسكة ومتجاوبة.
وقال الزعيم إن أستراليا شريك الآسيان في التعافي الكبير الذي يحدث ، مشيرًا إلى أن مركزية الآسيان هي جوهر رؤية أستراليا لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
لا تزال أستراليا ملتزمة بالعمل مع المنطقة ومساعدة المنطقة على التعافي من كوفيد-19.
ذكر موريسون أن أستراليا خصصت مؤخرًا حوالي 500 مليون دولار أسترالي على مدى ثلاث سنوات لدعم الوصول إلى لقاحات كوفيد-19 الآمنة والفعالة في جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ.
وشدد على أن “الوصول الفعال الآمن إلى لقاحات كوفيد-19 ذات الأسعار المعقولة سيكون العامل الرئيسي في تعافينا الجماعي”.
في بيان إعلامي صدر في 13 نوفمبر ، قال رئيس الوزراء الأسترالي إن الآسيان لا تزال في قلب رؤية أستراليا لتحقيق السلام والاستقرار والشمول والسيادة والازدهار والمرونة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. تلعب الآسيان دورًا مركزيًا في تعافي المنطقة والنظام الإقليمي بعد كوفيد-19.
وقال إن أستراليا فخورة بكونها شريكا استراتيجيا للآسيان وأقدم شريك حوار لها.
كما هنأ الزعيم الأسترالي فيتنام على قيادتها كرئيس لرابطة دول جنوب شرق آسيا خلال عام مليء بالتحديات.
في القمة ، قال رئيس الوزراء الفيتنامي نجوين شوان فوك إن أستراليا كانت واحدة من أكثر شركاء الآسيان فترة طويلة مع وجود علاقة تأسست في عام 1974. على مدى العقود الأربعة الماضية ، تم تعزيز العلاقات الثنائية بشكل متزايد في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن آسيان ترحب بسياسة أستراليا الثابتة بشأن مرافقة المنطقة على المدى الطويل ودعم مركزية الكتلة.
واتفق الجانبان على عقد القمة سنويا بدلا من كل سنتين كأساس لمزيد من تعميق العلاقة المهمة وتعزيزها بشكل كبير.
وكالة معراج للأنباء
