إندونيسيا تستكشف التعاون مع شركة الأقمار الصناعية النرويجية

جاكرتا ، مينا – استكشف وزير الشؤون البحرية ومصايد الأسماك الإندونيسي ساكتي واهيو ترينغونو إمكانات التعاون في مجال التكنولوجيا مع مزود خدمات اتصالات المركبات الفضائية النرويجي، خدمة كونجسبيرج الفضائية (KSAT)، لتعزيز تنفيذ برامج عمل الاقتصاد الأزرق.

وقال في بيان هنا يوم الأحد “KSAT لديها القدرة والخبرة في مجال مراقبة الأرض عبر الأقمار الصناعية، وتطوير الأجهزة والبرمجيات للمراقبة البحرية، فضلا عن الكشف عن السفن، لرصد الأنشطة غير القانونية في البحر”، وفق أنتارا نيوز.

وأوضح أن قدرات تكنولوجيا الأقمار الصناعية التي تمتلكها شركة KSAT يمكن استخدامها في مختلف القطاعات الفرعية البحرية ومصايد الأسماك. فهي لا تستطيع فقط اكتشاف السفن التي تقوم بأنشطة غير قانونية، بل يمكنها أيضًا توفير خدمات المراقبة البيئية لتتمكن من تحليل بيانات الإنذار المبكر بشأن تهديدات التلوث البحري.

اقرأ أيضا  غارة جوية إسرائيلية تستهدف مستشفى إندونيسي، ومقتل موظفين محليين : MER-C

وأشار ترينجونو إلى أن “هذا القمر الصناعي يمكنه أيضًا مراقبة ازدهار الطحالب وتربية الأحياء المائية. وبالتالي، إذا قمنا بتضافر التكنولوجيا مع التكنولوجيا التي تمتلكها KKP (الوزارة) بالفعل، ستكون النتائج أقوى. وما زلنا نستكشف هذا الأمر”.

وفي الوقت نفسه، صرح نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الفضاء والمراقبة لشركة كونجسبرج للدفاع والفضاء هارالد آرو، الذي استقبل زيارة الوزير ترينغونو، أن 21 دولة على الأقل حصلت على الخدمات في القطاع البحري ومصائد الأسماك.

وهي تشمل بناء الأقمار الصناعية النانوية، والمحطات الأرضية للقيادة والتحكم عبر الأقمار الصناعية، والإشراف على عمليات سفن الصيد، والانسكابات النفطية.

أطلقت وزارة الشؤون البحرية ومصايد الأسماك خمسة برامج للاقتصاد الأزرق، بما في ذلك توسيع مناطق المحمية البحرية، وتنفيذ سياسة صيد مدروسة، والتنمية المستدامة لتربية الأحياء المائية.

اقرأ أيضا  اجتماع ثنائي بين إندونيسيا والهند من أجل تعزيز التجارة

وتشمل أيضًا مراقبة ومراقبة استخدام السواحل والجزر الصغيرة، بالإضافة إلى معالجة النفايات البلاستيكية البحرية بمشاركة الصيادين.

ويتم تنفيذ هذه البرامج الخمسة لضمان الاستدامة البيئية وكذلك تشجيع النمو الاقتصادي في المجتمع وزيادة دخل الدولة.

وكالة مينا للأنباء