إندونيسيا: تمارس نظام القيادة “رحماني”

عيد الصداقة لطلبة المسلمين خريجي الجمعية الوطنية بعنوان "تعزيز الإخاء بناء للأمة" بعدسة وكالة معراج للأنباء الإسلامية"مينا".
عيد الصداقة لطلبة المسلمين خريجي الجمعية الوطنية بعنوان “تعزيز الإخاء بناء للأمة”
بعدسة وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

الخميس،25شوال1435ه المواف21آب/أغسطس2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
إندونيسيا- جاكرتا
قال رئيس لجنة نهضة الأمة / مجلس نهضة العلماء (PBNU)”مصدرF المسعودي” يجب على المسلمين في إندونيسيا أن يمارسوا نظام القيادة “رحماني” لحماية جميع الأديان .
وقال “مصدر “بمناسبة عيد الصداقة لطلبة المسلمين خريجي الجمعية الوطنية تحت عنوان “تعزيز الإخاء بناء للأمة ” في جاكرتا يوم الثلاثاء الماضي،أن قيادة “رحماني ” تخدم المسلمين وغير المسلمين”.
ووفقا له، فالقيادة مع رحماني نموذج مناسب مع كلمة الله في سورة البقرة الآية 30 التي تصف القيادة (الخلافة) بأنها للبشرية جمعاء أيا كان دينها.
كما طالب “مصدر” من قادة التنظيم الاجتماعي الاندونيسي الإعلان عن مفهوم قيادة رحماني إلى بلدان أخرى، وخاصة دول الشرق الأوسط التي تعاني من الصراعات الطائفية.
وبخصوص الحركة الراديكالية ISIS، قال “مصدر”أن الحماية التي قدمتها لأتباعها هددت جماعات أخرى.
وفي نفس الحدث، أعلن منسق الرئاسة KAHMI “محفوظ MD “أن الشعب الإندونيسي لا ينبغي له أن يتأثر بقضية الانتخابات الرئاسية، وأضاف قائلا ” لقد حان الوقت أن نعمل معا لبناء اندونيسيا وأن ننسى القضايا السياسية و دعونا نناضل “.
وقال الرئيس السابق للمحكمة الدستورية”يجب على المسلمين تطوير موقف “الإخوان المسلمين “بين المسلمين والتسامح بين الأديان.
وأعرب مستشار رئيس مجلس إدارة جمعية KAHMI، “أكبر تانجونغ” أن الإصلاح الذي جعل الحياة أكثر شفافية وديمقراطية في إندونيسيا يجب إستغلاله لتحسين حياة الأمة الإندونيسية.
وقد تم تشكيل KAHMI لتصل إلى الكونغرس من جمعية الطلاب المسلمين/ الجمعية الإسلامية للطلاب (HMI) في سولو عام 1966. وأدركت الجمعية الإسلامية للطلاب أن خريجيها قد تفرقوا في مختلف المنظمات الاجتماعية والأحزاب السياسية عندما وضعت تشكيل جمعية KAHMI،وهم متواجدون في منظمات مثل المحمدية NU ، بينما في الأحزاب السياسية مثل Perti، PSII، NU، والسابق Masjumi/Parmusi .
KAHMI وكالة خاصة للجمعية الإسلامية للطلاب وهي بمثابة منتدى الاستشارات والمعلومات للأعضاء المحليين .

اقرأ أيضا  البروفيسور شمس الدين: الحفاظ على إندونيسيا لكي لا تصبح بلد العنف

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.