الروهنجيا يحثون “التعاون الإسلامي” منحهم “صفة مراقب”

منظمة دول التعاون الإسلامي www.alborsanews.com
منظمة دول التعاون الإسلامي
www.alborsanews.com

الثلاثاء،13ربيع الثاني1436//3 فبراير/شباط 2015وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
بورما
“أطالب المنظمة (التعاون الإسلامي) بمنح مسلمي الروهنجيا مقعداً فيها بصفة مراقب، وأيضاً إنشاء لجنة تسمى “لجنة أراكان” على غرار لجنة القدس، وتعنى بمتابعة أوضاع المسلمين بصفة دائمة ومباشرة، وتقوم أيضا بمتابعة قرارات الهيئات الدولية الأخرى التي تؤيد موقف الروهنجيا”.
بهذه الكلمات، عبر عطا الله نور الإسلام، رئيس وكالة أنباء الروهنجيا، عن جملة مطالب ينتظرها “مسلمو الروهنجيا”، في ولاية أراكان بغرب ميانمار (بورما سابقاً)، من إخوانهم في العالم الإسلامي عامة ومن “التعاون الإسلامي” خاصة.
جاء ذلك في الحوار الذي أجراه “مرصد الأقليات المسلمة” مع “نور” وشارك فيه الجمهور بأسئلته، ونشره مساء يوم الخميس على موقعه الالكتروني.
وفي سياق تقييمه للدور الإسلامي نحو قضية الروهنجيا في بورما؛ تأسف “نور” على تباطؤ العالم الإسلامي في القيام بدوره، واعتبره “مقتصراً حتى الآن في الدفاع عن مسلمي الروهنجيا”، أضاف: “متى ما وجدت الإرادة – كما حصل في سورياً -؛ فإن القضية ستنحل بإذن الله – تعالى –”.
وعدد رئيس وكالة أنباء الروهنجيا، عدد من الدول الإسلامية التي انتبته بالفعل لمشكلتهم، من بينها تركيا والسعودية والسودان وماليزيا وقطر؛ حيث “أوفدت – بصفتها حكومات – وزرائها إلى بورما، وإلى اجتماعات في منظمة التعاون الإسلامي؛ للتشاور وإيجاد حلول لهذه المشكلة الكبيرة”.
وتابع: “كما حصل هناك حَراك شعبي تضامناً مع المسلمين المظلومين في بورما، وخرجوا في مسيرات احتجاجية استنكاراً وتنديداً ضد الظلم الذي يقع على المسلمين هناك”.
ومع ذلك لفت إلى أنه: “بالرغم من هذا الانتباه من بعض الدول الإسلامية حكوماتٍ وشعوبا؛ إلا أن القضية بحاجة إلى إرادة أكبر، ورغبة أقوى في إيجاد حل ناجح وناجع.
لم يغفل نور على التشديد على أهمية دور “مسلمي الروهنجيا” أنفسهم في حل قضيتهم، موجهاً لهم رسالة خاصة “لابد للروهنجيا أنفسهم أن يتيقنوا أن جزءًا كبيرا من الحل يكمن في أيديهم؛ فعليهم الصمود والصبر والمصابرة والوقوف أمام الظالم بما يملكونه؛ فالدفاع عن النفس حق مشروع ومكتسب لجميع البشر، وتكفله الدساتير الدولية والأنظمة العالمية”.
وبشأن تقييمه لدور منظمة التعاون الإسلامي على الصعيدين السياسي والإغاثي في دعم قضية المسلمين في بورما، قال “نور”: “منظمة التعاون الإسلامي لم تقدم المأمول منها تجاه قضية مسلمي بورما؛ فهي وإن قامت ببعض الجهود، وبخاصة في الفترة الأخيرة؛ فإن ذلك لا يوازي حجم الإمكانات والقوة -السياسية والاقتصادية والبشرية- التي تملكها الدول المنضوية تحت رايتها – أي المنظمة -، والثقل الذي تمثله لدى المجتمع الدولي، وأيضاً لا يتناسب مع حجم المأساة وحجم ما يتعرض له المسلمون هناك!”.
وأضاف: “في اعتقادي أن قضية مسلمي بورما تحتاج إلى جهود وعناية خاصة من بعض الدول الإسلامية الكبرى خارج إطار المنظمة، والضغط على القوى الكبرى في العالم والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي؛ لتحريك القضية وطلب حلول عاجلة وعادلة من حكومة بورما”>
وختم مشدداً على أنه: “إننا لم ولن نستجدي المسلمين أبداً، وخطابنا لهم هو من باب التذكير بواجبهم تجاهنا، وبحقوقنا التي في رقابهم”، بحسبما ورد في rna-press.

اقرأ أيضا  خسوف كلي «نادر» للقمر فجر الاثنين

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.