التعاون الإسلامي: الروهنغيا يحتاجون إلى قيادة أكثر فاعلية

ميانمار(معراج) – اعتبرت مسئولة بمنظمة التعاون الإسلامي، أن أقلية الروهنغيا المسلمة “تحتاج إلى قيادة أكثر فاعلية تتحدث باسمهم”، داعيةً العالم إلى الوقوف بجانب قضية الروهنغيا الذين يواجهون اعتداءات مستمرة من قبل حكومة ميانمار.

وشددت مديرة إدارة الإعلام بمنظمة التعاون الإسلامي “مها عقيل”، في حوار مع وكالة أنباء أراكان على أهمية التفات المجتمع الدولي لهذا الشعب الذي يباد ويضطهد ويشرد عن وطنه منذ عقود طويلة، مشيرة إلى أن أزمة الروهنغيا لها أبعاد قانونية وحقوقية وإنسانية، موضحةً الجهود التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي من أجل إعادة حقوق الروهنغيا في وطنهم وحل أزمتهم المتفاقمة،وفق السوسنة.

وردًا على سؤال عما ينقص الروهنغيا لكي يكون لهم وجود قانوي دولي فاعل ولكي يتمكنوا من تحريك قضيتهم دولياً، قالت عقيل: “الروهنغيا يحتاجون إلى قيادة أكثر فاعلية تتحدث باسمهم، وهنالك جاليات روهنغية منتشرة في الدول فيجب أن يكون هنالك اتحاد وشخصية قيادية يمثل قضية الروهنغيا ويتحدث بالنيابة عنهم في المحافل الدولية، وهذا أحد الأسباب المهمة خاصة إذا وضعنا في الاعتبار أن الروهنغيا غير معترف بهم في وطنهم كمواطنين، فهذا بحد ذاته يضعف وجودهم في الساحة الدولية، فيجب أن يكون هنالك من يمثلهم ويخاطب حكومة ميانمار بصفة رسمية”.

وحول الزيارة التي قامت بها منظمة التعاون الإسلامي للاجئين الروهنغيا في بنغلاديش مؤخراً، أوضحت عقيل التي كانت إحدى المشاركات في هذه الزيارة: “كانت الزيارة مؤثرة للغاية والقصص التي سمعناها كانت مأساوية تحمل الكثير من المعاناة وتأثرنا بها جميعاً ، وأستطيع القول: إن أزمة الروهنغيا هي أزمة إنسانية حقوقية لا يستطيع الإنسان أن يعرف حقيقتها إلا حين يعانيها بنفسه، لذلك كانت رسالتنا بعد زيارتنا أنه يجب أن نساعد ونقف مع الروهنغيا بكل ما نملك ويجب أن نحمي هذا الشعب الذي ظُلم لعقود طويلة.”

وكالة معراج للأنباء

اقرأ أيضا  ارتفاع نسبة "الفقر المدقع" بدول التعاون الإسلامي
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.