ندوة “العربية”: التمويل الإسلامي سيلقى رواجاً عالمياً

www.al-sharq.com
www.al-sharq.com

الإثنين،9 رجب 1436//27 أبريل/نيسان 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
واشنطن
نظمت قناة “العربية” ندوة بالتعاون مع صندوق النقد الدولي ومجموعة دول العشرين بعنوان: “التمويل الإسلامي: الفرص وتدعيم الاستقرار المالي”، حضرها عدد كبير من المشاركين باجتماعات الصندوق الأخيرة.
واتفق المشاركون بالندوة التي أدارها الزميل، ناصر الطيبي، على هامش اجتماعات الصندوق لربيع 2015 في واشنطن، على أن التمويل الإسلامي سيلقى رواجاً عالمياً، بشكل أكبر مما أتيح له من قبول دولي في الوقت الحاضر، موضحين أن انتشار نماذج الأعمال المستندة إلى التمويل الاسلامي يعتمد على حل عدد من العقبات، أهمها توفير السيولة لهذا النظام من التمويل، وإمكانية مساهمته في ضمان الحفاظ على الاستقرار المالي العالمي.
واستضافت الندوة نائب رئيس الوزراء التركي، علي باباجان، ووزير مالية لوكسمبورغ بيير غرامينيا، ورئيس البنك الإسلامي للتنمية د. أحمد محمد على المدني، ورئيسة البنك المركزي الماليزي د. زيتي أخطر عزيز، ونائب مدير صندوق النقد الدولي مين جو.
تريليونا دولار
ورغم أن التمويل الإسلامي يشكل جزءا صغيرا جدا من صناعة التمويل العالمي فإنه يشهد نسب نمو قوية جدا على مدار العقد الماضي، فقد بلغ معدل نموه بين عامي 2009 و2013 حوالي 18% سنويا، لتصل القيمة الإجمالية للأصول إلى نحو تريليوني دولار.
لكن الأداة المالية الإسلامية الأكثر جذبا للاهتمام العالمي مؤخرا هي الصكوك، حيث بلغت قيمة الصكوك المصدرة عام 2006 نحو 26 مليار دولار، لتصل إلى ذروتها عام 2013 عند 131 مليار دولار.
وتبرز أهمية الصكوك كأداة تمويلية لمشاريع البنى التحتية، حيث إن خاصية الصكوك التي تعتمد على الأصول الثابتة والمشاركة في الملكية تشكل تلائم نوعية مشاريع البنى التحتية طويلة الأجل.
واستخدام الصكوك لتمويل تلك المشاريع آخذ بالتزايد، حيث تصدرت ماليزيا لائحة أكبر الدول المصدرة لهذا النوع من الصكوك العام الماضي بمبلغ 10.3 مليار دولار، تلتها السعودية بقيمة 7.2 مليار دولار، بحسبما ورد في العربية.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  صندوق النقد الدولي.. قوة اقتصادية ومالية عابرة للحدود
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.