وزيرة الخارجية ريتنو: العالم لا يزال بعيدًا عن القضاء التام على الأسلحة النووية
جاكرتا (معراج)- قالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي إنه منذ توقيع معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية قبل 50 عامًا ، اتضح أن العالم لا يزال بعيدًا عن القضاء الكامل على الأسلحة النووية.
قالت وزيرة الخارجية في الاحتفال بذكرى القمة والترويج لليوم الدولي للقضاء على الأسلحة النووية : “بعد 75 عامًا من تأسيس الأمم المتحدة ، و 50 عامًا على توقيع معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية ، لا يزال العالم بعيدًا عن الإزالة الكاملة للأسلحة النووية”، في يوم الجمعة .
وأضافت وزيرة الخارجية الإندونيسية أن عدم إحراز تقدم في جهود إزالة الأسلحة النووية أدى إلى انعدام الثقة بين دول العالم.
لتحقيق الإزالة الكاملة للأسلحة النووية ، شددت وزيرة الخارجية الإندونيسية على ثلاثة أمور مهمة ، من بينها: أولاً ، تنفيذ وإنفاذ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وفي هذا الصدد ، نقلت ريتنو أن هناك حاجة ماسة إلى المشاركة والالتزام الكاملين من جميع البلدان ، بما في ذلك الدول الحائزة للأسلحة النووية.
ثانياً ، تعزيز آلية وهيكل نزع السلاح العالمي. فرض عدة آليات لنزع السلاح مثل مؤتمر نزع السلاح ، وحظر التجارب النووية الشاملة وآليات أخرى حتى يمكن تحقيق هدف الإزالة الكاملة للأسلحة النووية.
ثالثًا ، يمكن أن يكون لضمان نزع السلاح النووي تأثير إيجابي على رفاهية العالم.
قالت وزيرة الخارجية: “إن جائحة كوفيد-19 هو تذكير لنا بأن حماية البشرية لا يمكن تحقيقها إلا من خلال التضامن العالمي وليس من خلال الأسلحة النووية”.
واختتمت وزيرة الخارجية الإندونيسية حديثها بالقول إن الحفاظ على وجود الأسلحة النووية هو بوضوح وضع محصلته صفر ، في حين أن الإبادة الكاملة للأسلحة النووية ستضمن بقاء البشرية في المستقبل.
الاجتماع هو جزء من سلسلة من الاجتماع الخامس والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة رفيع المستوى الذي عقد منذ 21 سبتمبر 2020.
وكالة معراج للأنباء