سوريا تفصل 1200 معلمة منتقبة

الإثنين-05شوال 1434 الموافق12 آب/ أغسطس.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).

أصدر وزير التربية السوري علي سعد قرارات نصّت على نقل نحو 1200 مدرسة منتقبة إلى وزارة الإدارة المحلية، وخاصة إلى البلديات.
ورأى المراقبون في هذا الإجراء محاولة تهدف إلى وقف نمو التيار الإسلامي في سوريا، والحفاظ على العمل العلماني الممنهج، لاسيما وأن تحركات مماثلة ستتخذها وزارات أخرى.
وقال سعد: “إبعاد المنتقبات من السلك التربوي كان أمرًا لا بد منه وستلحقها بقية الوزارات في هذا الأمر”، وفق زعمه.

وذكرت صحيفة الوطن السورية أن سعد ادعى أن إبعاد 1000 منتقبة من السلك التربوي نصفهن من المتعاقدات بساعات خارج الملاك كان أمرًا لا بد منه، بحدو أن العملية التعليمية تسير نحو العمل العلماني الممنهج والموضوعي.
وقال الوزير السوري: “هذا الأمر لا يتوافق مع متطلبات الواقع التربوي لتتكامل الإيماءات والحركات وتعابير الوجه وإيصال المعلومة للطلبة، وسينظر بجميع الاعتراضات المقدمة من المعلمات مع حفظ الحقوق لهن”، على حد ادعائه.

اقرأ أيضا  ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﺠﺴﻤﻚ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ؟

وزير مصري يهاجم النقاب بقوة
جدير بالذكر أن وزير الثقافة المصري فاروق حسني عاد ليهاجم مجددًا الحجاب، فبعدما وصفه في تصريحات سابقة بأنه “دعوة إلى الرجعية والتأخر”، مفجرًا موجة غضب واسعة بين المصريين قبل أكثر من ثلاث سنوات، عاد ليهاجم الزي الذي يرتديه السواد الأعظم من السيدات المسلمات في مصر، واصفًا إياه بأنه أصبح زيًا شعبيًا” لمعظم فتيات الطبقات الفقيرة ، فيما اتهم المرأة التي ترتدي النقاب بـ “إهانة الإسلام”، على حد زعمه.
وأضاف حسني- المعروف بتصريحاته المثيرة للجدل- في مقابلة مع جريدة “الدستور” المستقلة: “الحجاب حرية شخصية ولا اعترض على من تلبسه، ولي أخت محجبة وعلاقتي بها جيدة جدًا، إلا أن الحجاب أصبح الآن زيًا شعبيًا للطبقات الفقيرة وموضة عند الأثرياء، وأنا لا أتجنى بكلامي على أحد“.

اقرأ أيضا  السياحية الدينية في راجا أمبات اندونيسيا

ربط مغلوط
وحاول حسني الربط بين انتشار الحجاب وسلوك المنافي له من قبل بعض الفتيات، في مسعاه لتشويه المحجبات في بلد يمثل المسلمون أكثر من 95 بالمائة من السكان أظهر استطلاع عالمي للرأي أنه الأكثر تدينًا بين شعوب العالم.
ومضى حسني قائلاً: “العاشقات على شواطئ النيل معظمهن محجبات، والحجاب أصبح الآن أشكالاً وألوانًا وبعضه فيه إثارة ويمشي حسب الموضة وصاحبته تهتم بمظهر الدين على حساب جوهره”، متسائلاً: “هل يتفق ذلك مع تعاليم الدين في شيء؟! .
وكان فاروق حسني والذي يشغل منصبه الوزاري منذ 24 عامًا قد ذكر في تصريحات في نوفمبر 2006 أن مصر لن تتقدم مادام شعبها يستمع إلى فتاوى شيوخ “بتلاتة مليم. وقال “نحن عاصرنا أمهاتنا وتربينا وتعلمنا على أيديهن عندما كن يذهبن للجامعات والعمل دون حجاب.. فلماذا نعود للوراء الآن

اقرأ أيضا  الخلافة الراشدة والحقائق العظيمة

المصدر:مفكرة الإسلام:

 

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.