إندونيسيا تناقش الأمن الإقليمي مع ماليزيا والفلبين

جاكرتا (معراج) – ستجتمع وزيرة الخارجية ريتنو مارسودى مع نظيريها الماليزي والفلبيني داتو سري انيفة امان والان كايتانو في مانيلا يوم الخميس الموافق 22/06 حيث سيعقد اجتماع ثلاثي حول الأمن  الاقليمي لمواجهة التهديدات الإرهابية المتزايدة، وفق جاكرتا غلوب.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية ارماناثا ناصر أن الاجتماع الثلاثي هو مبادرة ريتنو وجزء من الاستجابة العاجلة للأزمة في مدينة مراوي جنوبي الفلبين في جزيرة مينداناو التى يحتجزها الاسلاميون منذ أربعة أسابيع.

وقال ارماناثا للصحفيين “إن الهدف الرئيسي من هذا الاجتماع هو مناقشة الوضع في جنوب الفلبين وتأثيره على منطقتنا الفرعية”.

وأضاف أن هذا يعد متابعة لاجتماع ثلاثي سابق عقد في يوجياكارتا في مايو عام 2016.

وقد أصدر الاجتماع العام الماضي إعلانا حول الدوريات البحرية المشتركة التي أطلقتها الدول الثلاث يوم الإثنين الماضي قبالة شواطئ تاراكان بشمال كاليمانتان.

وافتتح مركز القيادة العسكرية في نفس اليوم لتبادل المعلومات الاستخبارية بين الدول الثلاث.

وقال لالو محمد اقبال مدير حماية المواطنين والمساعدة القانونية بوزارة الخارجية أن الاجتماع الأول أعد أساسا قويا للتعاون يمكن الاتفاق عليه فى وقت لاحق من هذا الاسبوع.

وقال لالو “اننا متفائلون باننا سننتج عمليات  على المدى القصير  من خلال الاجتماع الثلاثي الثاني “.

وقال ارماناثا “إن الدول الثلاث ستبحث الخطوات القادمة في مواجهة التهديدات المتزايدة وخاصة من حيث مراقبة الحدود والتعاون في مجال تطبيق القانون وتبادل المعلومات الاستخباراتية بالإضافة إلى التمكين الإقتصادي.”

وتأمل إندونيسيا في الحصول على نظرة شاملة حول الوضع المعقد في المنطقة   الإقليمية وستواصل الدعوة إلى نهج القوة الناعمة في جهود مكافحة الإرهاب.

وقال أرماناثا “سوف نركز أيضا على نهج القوة الناعمة لمنع التطرف ووقف الإرهاب  من خلال التمكين الاقتصادي”، مضيفا أن تمكين المرأة يلعب دورا حاسما فى مكافحة الإرهاب.

وستقارن إندونيسيا وماليزيا والفلبين أيضا ببيانات عن المقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين يحاصرون حاليا مراوي.

وسيتناول الإجتماع آليات رابطة دول جنوب شرق آسيا / الآسيان / التى يمكن تطويرها لجهود مكافحة الإرهاب في المنطقة.

ومن المتوقع أيضا مناقشة الخطوات الفورية التي يمكن أن تتخذها إندونيسيا وماليزيا لمساعدة الفلبين.

ويحظر الوجود العسكري للبلاد في مجال آخر من أعضاء آسيان، ولذلك لم ترسل إندونيسيا ولا ماليزيا قوات لمساعدة الجيش الفلبيني فى العملية العسكرية الحالية في مراوي.

وسيحضر الاجتماع وزير الخارجية ووزير الدفاع لكل دولة. وبالإضافة إلى ذلك سيتواجد أيضا رئيس الشرطة الوطنية الإندونيسية تيتو كارنافيان ورئيس الوكالة الوطنية لمكافحة الارهاب سوهاردى اليوس.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية

اقرأ أيضا  وزيرة الخارجية تأكد على أهمية الآسيان بالنسبة لإندونيسيا
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.