الأمم المتحدة تطالب أوروبا بالضغط سياسيًّا على “إسرائيل”

islammemo.cc
islammemo.cc

الأحد 3رجب 1437// 10 أبريل/نيسان 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

غزة
دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى الأراضي الفلسطينية “روبرت بايبر” الاتحاد الأوروبي، لممارسة المزيد من الضغط السياسي على “إسرائيل”؛ على خلفية تسريعها وتيرة أعمال الهدم في الضفة الغربية والتي تخالف القانون الدولي وتؤثر بشكل متزايد على مشاريع الإغاثة التي يرعاها الاتحاد.

وكشف بايبر عن تجاوز وتيرة الهدم كل ما سُجل سابقا، إذ إنه جرى تدمير نحوِ 140 مشروع إغاثة من مانحين، بينها استثمارات للاتحاد الأوروبي قيمتها أكثر من مئتي ألف يورو. مشيرًا إلى أنه ينبغي على الاتحاد أن يفكر في إستراتيجيته، وكيف سيرد على الإجراء “الإسرائيلي”.

وفي سياق متصل، أعلن السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة “رياض منصور”، الجمعة أن الفلسطينيين عازمون على بذل مساع جديدة لإصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدين الاستيطان “الإسرائيلي” في الضفة الغربية المحتلة.

اقرأ أيضا  وقفة تضامنية في الأردن مع الصحفي الفلسطيني محمد القيق

وأضاف “منصور” أن المجموعة العربية بالأمم المتحدة ناقشت مشروع قرار بشأن الاستيطان، منوهًا إلى أنه “من مسؤولية مجلس الأمن التحرك لوقف الأنشطة الاستيطانية” ما دام المجتمع الدولي يعدّ المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية، مشددا على ضرورة أن يترجم ذلك بتحرك من قبل المجلس.

ورأى “منصور” أن أي دولة تعرقل صدور قرار من هذا النوع بمجلس الأمن إنما ترفض “رفع العائق الرئيسي أمام السلام”، معتبرًا أن أي تحرك للمجلس سيساعد كثيرا المبادرة الفرنسية بشأن الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي حول السلام في الشرق الأوسط.

وبحسب تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) فإن سلطات الاحتلال هدمت 36 مبنى ومنشأة الأسبوع الماضي بحجة البناء غير المرخص، مضيفا أنه تم تنفيذ 513 عملية هدم منذ بداية العام الجاري، حسب ما أوردته وكالة الأناضول.

اقرأ أيضا  حمدان: سنفعل ما لا يتخيله أحد لكسر الحصار

جدير بالذكر ان السلطات الإسرائيلية تهدم منازل فلسطينيين في القدس الشرقية والمناطق المصنفة “ج” التي تشكل 60% من الضفة الغربية والخاضعة للاحتلال العسكري “الإسرائيلية”، بحجة البناء دون الحصول على التراخيص اللازمة، بينما تصعد منح تصاريح البناء للمستوطنات “الإسرائيلية” ، مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.