الطيران الإسرائيلي يدمر مسجدا و12 بناية سكنية بغزة

غزة ،(معراج)- شن الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، عشرات الغارات الجوية، على بنايات سكنية وأراض، ومواقع، في قطاع غزة؛ ما تسبب في إصابة عدد من المدنيين وإلحاق أضرار مادية جسيمة.

وأفاد مراسل “الأناضول”، أن الجيش الإسرائيلي، قصف صباح اليوم، بناية “كْحِيل” في حي الرمال، غربي مدينة غزة، بشكل كامل.

وتقع البناية المكونة من 6 طوابق، بالقرب من مجموعة مدارس تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، والجامعة الإسلامية.

وتضم البناية، في الطابق الأرضي، مسجد “عمر بن الخطاب”، والذي تدمر بشكل كامل.

كما تحتوي عددا من المراكز التعليمية.

وواصلت المقاتلات الحربية الإسرائيلية قصف المنازل، حيث دمرت منزلاً في حي الجنينة في رفح، وآخر في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس (جنوب).

وفي رفح أيضا قصفت الطائرات، استراحة بحرية، تقع غربي المدينة.

وفي مدينة غزة، قصفت القوات الإسرائيلية 5 منازل، الأول في حي الصبرة بغزة، والثاني في حي الزيتون (جنوب)، والثالث في حي الكرامة (شمال)، والرابع في منطقة الزرقاء (شرق)، والخامس في حي النصر (غرب)، وفق الاناضول.

اقرأ أيضا  فنادق دمشق تمتلئ بالنازحين بدل السياح

وفي وسط القطاع، قصفت الطائرات، منزلاً في مخيم البريج وسط القطاع، ما تسبب في إصابة مواطن، فيما أُصيب اثنين في غارة بجوار منزل في مخيم النصيرات.

وفي شمال القطاع، طال القصف منزلين، الأول في منطقة تل الزعتر، والآخر في بلدة بيت حانون ما تسبب في إصابة عدة مواطنين.

وأفاد مراسل الأناضول أن الطيران الحربي شنّ أكثر من عشر غارات على أراض ومزارع للدواجن ومواقع للمقاومة، في بلدات: القرارة، عبسان الكبيرة والجديدة، وبني سهيلا، ومعن، والمنارة في خان يونس (جنوب)، وموقعين في منطقة الزنة والمحررات شرقي وغربي خان يونس، وغارة على مجمع أبو خضرة الحكومي وأخرى شرقي جباليا.

وأضاف أن البوارج الحربية واصلت قصف سواحل القطاع بعشرات القذائف، بالتزامن مع قصف من المدفعية شرقي القطاع، ما تسبب في حرائق في حقول وحريق في منزل ببلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.

اقرأ أيضا  غوتيريش: نواجه احتمال نشوب نزاع بالخليج والعالم لا يتحمل عواقبه

وفجر اليوم، قصفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية بشكل عنيف ومتتالٍ، عشرات الأهداف في مناطق جبل الريس، بيت لاهيا، التوام والكرامة، والشيخ زايد شمالي القطاع.

كما طال القصف، منطقتي المقّوسي والكتيبة شمال وغرب مدينة غزة.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية، بحسب شهود عيان، مواقع للمقاومة، وشوارع وبنى تحتية، وخلّفت دماراً كبيراً فيها.

وتتسبب تلك الغارات بحالة هلع بين السكان، بفعل الأصوات الشديدة التي تنتج عنها، والدمار الواسع الذي تخلّفه، علاوة عن أنها خلفت مجازر بحق عائلات كاملة.

وكان آخر هذه المجازر، فجر الأحد الماضي، حيث استشهد 43 فلسطينيا بينهم 10 أطفال و 16 سيدة بعد تدمير عشرات الشقق السكنية على رؤوس ساكنيها، دون سابق إنذار، في شارع الوحدة، بحي الرمال غربي مدينة غزة.

والثلاثاء، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، منذ 10 مايو/ أيار الجاري، إلى 213 شهيدا، بينهم 61 طفلا، و36 سيّدة، بجانب 1442 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

اقرأ أيضا  هل سيغير الغرب موقفه الثورات بعد هحمات باريس ؟

فيما بلغ عدد ضحايا الضفة الغربية، منذ 7 مايو الجاري، 23 شهيدا ومئات الجرحى، وفق وزارة الصحة.

بينما قُتل 10 إسرائيليين وأصيب المئات، خلال قصف صاروخي للفصائل الفلسطينية من غزة باتجاه مناطق في إسرائيل.

ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ جراح” (وسط)، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.