دعوة القيادات الدينية الأندونيسية لانهاء العبودية والرق

الثلاثاء 15 جمادى الثانية 1438 الموافق 14 مارس/آذار 2017 وكالة معراج للأنباء الإسلامية

جاكرتا

دعوة القيادات الدينية الأندونيسية لانهاء العبودية في إعلان وقع في جاكرتا يوم الثلاثاء (14/03)

تعتبرهذه الدعوة  جزء من الحركة العالمية لمكافحة الاتجار بالبشر والعمل القسري.

في عام 2014، استطاع الملياردير الأسترالي و أندرو فورست  اقناع الزعماء الدينيين ، البابا فرانسيس، رئيس أساقفة كانتربري، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ، للتوقيع على مبادرته، شبكة الحرية العالمي لمكافحة العبودية الحديثة، والتي تهدف إلى القضاء الاتجار بالبشر بحلول عام 2020.

ووفقا لمؤشر الرق العالمي 2016 الصادر عن مؤسسة مجانية وولك فورست 45.8 مليون شخص في جميع أنحاء العالم محاصرون في العبودية.

وقال نائب وزير الخارجية السابق، دينو باتي جلال، قبل التوقيع على إعلان القادة الدينيين لمكافحة الرق الحديث في قصر نائب الرئيس في جاكرتا ، أنه في كل هذه الدول الثقة في المؤسسات الدينية هي أعلى مما كانت عليه في البيروقراطية والحكومات. وهذا ما يجعل المبادرة مهمة جدا”.

وتضطر العبودية المعاصرة أو الحديثة العمل من خلال استخدام القوة أو الاحتيال وغيرها من أشكال الإكراه، مثل العبودية، عبودية الدين، إجبارهن على البغاء.

واستعبد أكثر من 700000 شخص في اندونيسيا.

ووفقا لفورست، العبودية الحديثة في العالم  مثل العمل القسري اليدوي، الاستعباد المنزلي القسري وتجارة الجنس الرقيق – الذي يشمل كلا من الفتيات والفتيان.

تستخدم مؤسسات استراتيجية منهجية، مثل الأعمال التجارية لمساعدة المنظمات غير الحكومية الأخرى، والحكومات، وكذلك الشركات للتحرك ضد العبودية.

وقال فورست في مقابلة مع صحيفة غلوب جاكرتا يوم الاثنين أن من المهم التمييز العبودية الحديثة من القضايا الاقتصادية.

وكالة معراج للانباء الإسلامية