إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ

إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ
إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ

الخميس،12صفر1436 الموافق4ديسمبر/كانون الأول2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
بقلم الدكتور صالح بن محمد آل طالب
الخطبـــــــــــــــــــــــــــــــــة الـــــــأولــــــــــــــــــــــــــــى
الحمد لله ، ﴿الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ (1) هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ (2) وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ (3) ﴾

أحمد ربي تعالى وأشكره ، وأثني عليه وأستغفره﴿ وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله – صلى الله و سلم – وبارك عليه ، وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

أما بعد :

فاتقوا الله حق التقوى ، واستمسكوا من الإسلام بالعروة الوثقى﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾

عباد الله :
إن الله تعالى أوجد الناس وذرأهم ، وهيء لهم ما يعمرون به الكون ، يقول المولى جل َّ وعلا﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً﴾وضمن نسلهم وبقاءهم ، فهم جيل يخلف جيلا ، وأمة تقفوا أمة ، وحضارة تلي أخرى، يقول المولى جل َّ وعلا﴿ ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ مِن بَعْدِهِم لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ﴾
شعوب وأمم ، وأعراق واجناس ، ولغات وطباع ، وأديان ومذاهب ، نسبها في الميلاد آدم ، وأصلها في التدين التوحيد ، ولما خبت أنوار النبوة في حين من الدهر ، وضعف استمداد الناس من الوحي في فترات من التاريخ ، وتفرق الناس وأصبح كل حزب بما لديهم فرحون،يقول المولى جل َّ وعلا﴿ وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُواْ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾

فنشأ أتباع كل أمة على ما ورثوا وقالوا﴿ إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ﴾

فعميت أبصارهم على ما أنعم الله به على هذا الكون من وحي وهدايات ، ونبوات ورسالات ، تنير للسالكين دروب الحياة ، وتضمن للمهتدين الفوز والنجاة ، بل إن انغلاقهم عن فهم دين تنطق أنواره بصدقه ، وتشهد بقايا دينهم بعدله قد حرم امتداداً طبيعياً ، وتجديداً إلهياً لشريعتهم ، يحمل شعلته نبي قد بشر به نبيهم ، ورسول توميء إليه كتبهم وذلك أن الله تعالى لما كان هو وحده المستحق للعبادة فقد أوجد فطرة التدين في نفوس خلقه ، وبعث إليهم أنبياء ورسل بعقيدة واحدة وهي التوحيد ، وشرائع شتى في المعاملات والأحكام كما في الحديث المتفق عليه “الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ أُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ “

فإن غبر الدهر على وحي ذلك النبي ، وخفتت أنوار نبوته في نفوس المتأخرين من اتباعه

كلما بَعُدَ جيل ووهن الاستمداد يبعث الله نبياً آخر حتى لا يترك الخلق سُدى ، يقول المولى جل َّ وعلا﴿ ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاء أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضاً وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْداً لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ﴾يبعثه الله بعقيدة من سبق ، وشريعة مختلفة عما سبقها لحكمة يريدها الله سبحانه وتعالى حتى ختمها الله تعالى بشريعة ضمن خلودها و أوجب على الناس ، كل الناس اتباعها ،

اقرأ أيضا  لماذا خلقنا الله؟ (خطبة)

جمع فيها خير ما وجد في الشرائع السماوية السابقة ، وقال جل َّ وعلا﴿وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾وقال جل َّ وعلافي ختام مرحلة النبوة﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً﴾

وفي الوقت ذاته وصى الله تعالى بمن لم يتبع هذه الشريعة الخاتمة من أتباع الديانات السابقة وفاءا لنبي لهم قد بُعِثَ ، وإكراماً لوحيٍ قد بقيت في أيديهم منه بقية ، فخص أهل الكتاب بديَّةٍ ليست لغيرهم ، وأحل ذبائحهم ونكاح نسائهم ، وأوصى بعدم التعرض لعُبَّادِهِمْ وأماكن عبادتهم .

وجعل لمن أسلم منهم أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ

وجاء القرآن الكريم بكثير من أخبارهم ، وأخبار أنبيائهم عليهم السلام ، وجعل الإيمان بالكتب السماوية و التصديق بنبوات الأنبياء السابقين ورسالات الرسل الماضيين ركناً من أركان الإيمان بهذا الدين الخاتم .

وكثر خطاب القرآن لأهل الكتاب وأتباع الديانات ، وتنوعت أساليبه ، وتعددت أغراضه ، واستُهِلَّتْ كثير من آياته ب﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ﴾في حوارات عقلية ، ونداءات حضارية تحترم عقل المخاطب ، وتحاور فكره ، ولا تجرح عقيدته .

يقول المولى جل َّ وعلا﴿ وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾

أيها المسلمون :

ولأننا في زمن الصراع على المصالح ، وتغلييبها على القيم والمباديء ، وفي وقت استعمل فيه كل ما أمكن من أدوات الصراع ،كانت الأديان وسيلة من هذه الوسائل المستخدمة ، كأنها لم تكن من مشكاة واحدة أتت بعقيدة راسخة ثابتة،يقول المولى جل َّ وعلا﴿ شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ﴾

وكان دين الإسلام هو أكثر دين تعرضت محاسنه للتغييب ، ونالت أحكامه الإساءة والتشويه ، تارة من أعدائه وتارة أخرى من بعض أبنائه .

و إنك لتعجب ونحن في زمن القرية الكونية الواحدة ، وفي عصر المعرفة المنتشرة وفي وقت حرية وسائل النشر والاتصال والإعلام أن تجد في صحفٍ سيارة مرموقة وفي فضائيات المسابعة الموثوقةجهلاً فاضحاً بهذا الدين وعماية تامة بنبيه الكريم ، واستفزازاً صريحاً للمسلمين وتشويهاً لتاريخهم ورجاله الماضين مما يجلب الجهل بهذا الدين لدى الشعوب المغيبة ، وتجلب الحيرة لدى الباحثين عن الحقيقة ، ومن أجل هذا وجب على القادرين من المسلمين أن لا يألوا جهداً في إظهار حقيقة هذا الدين وعرضه كما هو على الباحثين ، وعلى التائهين بلا مزايدة ولا تحريف ولا نقص ولا تحوير
لأن أنواره دالة على حقيقته وصفاته يخبر عن معدنه وجوهره .

اقرأ أيضا  خطبة المسجد الحرام - جزاء الحج المبرور

وكانت دعوة خادم الحرمين – وفقه الله تعالى – للقاء العلماء وأصحاب الفكر من أتباع الديانات ، ليُعْرَف الدين من رجاله ، وليس من أعدائه

وليُطَّلع على أحكامه من علمائه ، وليس من جهال أبنائه ، وهي فجوة كانت تنتظر من يرجمها ، وهوة وجب تكسيرها ، والآن قد استمع من علماء الأديان من استمع فقد وجب عليهم الصدق مع ربهم ، فقد وجب عليهم الصدق مع ربهم ، والتجردللحق والعدل لأنهم مسئولون ، وفي قومهم مقَدَّرون ، ويوم القيامة محاسبون ، وأن يقطعوا الطريق على من يستخدم الدين ولا يخدمه ، ويسفك الدماء باسمه ، ويقهر الشعوب تحت مظلته ، ويشعل الحروب تحت نافذته.

يقول المولى جل َّ وعلا﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ، ونفعنا وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم ، أقول قولي هذا وأستغفر الله تعالى لي ولكم .

الخطبــــــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــــــــــــــــــة :

﴿الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (1)الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ(2) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ(3) ﴾نعبده ونستعينه ونسأله أن يهدينا الصراط المستقيم ، وأن يُجَنبَنا طريق المغضوب عليهم والضالين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده ورسوله – صلى الله عليه و على آله ، وصحبه ، والتابعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

أما بعد ، أيها المسلمون :

إن مما نادى به خادم الحرمين الشريفين – وفقه الله – من التأكيد على أن الدين الذي أراده الله لإسعاد البشر يجب أن يكون وسيلة لسعادتهم ، لذلك يجب علينا أن نعلن للعالم أن الاختلاف ليس بالضرورة أن يؤدي إلى النزاع والصراع ، وأن المآسي التي مرت في تاريخ البشر لم تكن بسبب الدين ، ولكن بسبب التطرف والغلو الذي ابتلي به بعض أتباع كل دين سماوي وكل عقيدة سياسية .

وما أكده – وفقه الله – من أن الحوار لا يعني صهر الأديان والمذاهب بحجة التقريب بينها ، فهذا هو الحق الذي لا ينبغي تجاوزه ، والحد الذي لا ينبغي تخطيه ، فليس الحوار تميعاً للدين ، ولا وهناً في الاعتقاد ، ولا مجاملات في الشريعة أو تنازلات عنها .
ولا مزايدة على أن الدين عند الله الإسلام ، يقول المولى جلَّ وعلا﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ﴾

يقول المولى جلَّ وعلا﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾
هذا وصلوا وسلموا على خير البرية ، وأزكى البشرية ، محمداً بن عبد الله ، رسول الله وخاتم أنبيائه .

اقرأ أيضا  أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم

إنك حميد مجيد

وبارك على محمد على ىل محمد كما باركت

وارض اللهم عن الأربعة الخلفاء ، الأئمة الحلفاء ، أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، وعن التابعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

اللهم أعز الإسلام والمسلمين
اللهم أعز الإسلام والمسلمين
اللهم أعز الإسلام والمسلمين
وأذل الشرك والمشركين ، ودمر أعداء الدين ، واجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين .

اللهم أمِّنَّا في أوطاننا ، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا

اللهم اجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين

اللهم وفق ولاة أمور المسلمين لما تحبه وترضاه ، وخذ بهم للبر والتقوى

اللهم وفق ولي أمرنا لهداك ، واجعل عمله في رضاك ، اللهم وفقه ونائبه وإخوانهم وأعوانهم لما فيه صلاح العباد والبلاد .

اللهم أصلح بطانته .

اللهم أصلح بطانته ، وأبعد عنه بطانة السوء يا رب العلمين .

اللهم انصر المستضعفين من المسلمين في كل مكان .

اللهم أصلح أحوال المسلمين .

اللهم احقن دمائهم ، وأَظْهِر أمنهم ، وأرغد عيشهم ، واجمعهم على الحق والهدى يا رب العالمين .

اللهم انصر المجاهدين في سبيل الله .

اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في فلسطين ، وفي كل مكان يا رب العالمين .

اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك المؤمنين

اللهم انصر ، واخذل الطغاة والملاحدة والمشركين

اللهم عليك بأعداء الدين فإنهم لا يعجزونك .

اللهم عليك بأعداء الدين فإنهم لا يعجزونك .

اللهم اكفنا شر الأشرار ، وكيد الفُجَّار ، وشر طوارق الليل والنهار يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام .

اللهم اغفر ذنوبنا ، واستر عيوبنا ، ويسِّر أمورنا ، وبلغنا فيما يرضيك آمالنا .

اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين ، ونفث كرب المكربين ، وفك أسر المأسورين ، واقض الدين عن المدينين ، واشف برحمتك مرضانا ومرضى المسلمين ، يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام .

﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾

ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام

عباد الله :

﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾

﴿وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾

المصدر: المصدر: منبر الجمعـــــــــــــــــة من الحــــــــــــــرم المكـــــــــــي

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.